تعادل سلبي مثير بين المقاولون العرب وحرس الحدود في الدوري المصري

يستقبل ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر مباراة بين فريق المقاولون العرب وفريق حرس الحدود اليوم الخميس في تمام السادسة مساءً، تأتي هذه المباراة في سياق الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز، يسعى كل فريق لتحقيق نتائج إيجابية لتعزيز موقفه في جدول الترتيب، لذا فهي مباراة تحمل أهمية كبيرة للفريقين.
يدخل المقاولون العرب المباراة بمعنويات أعلى بعد التعادل السلبي الذي حققه أمام الزمالك في الجولة الماضية، بينما يسعى حرس الحدود للاستمرار في جذب الانتصارات بعد فوزهم الأخير على البنك الأهلي، يعتبر كلا الفريقين في وضع يسعى لتأكيد قوتهما في البطولة والمنافسة على المراكز المتقدمة.
المقاولون العرب بقيادة مدربه محمد مكي يأمل في تحقيق أول انتصار له هذا الموسم بعد هزيمته أمام زد في الجولة الأولى وتعادله مع الزمالك، حصد النقاط الثلاث سيعزز من وضعهم ويمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل المنافسات المقبلة، لذلك المباراة تمثل فرصة لا تعوض لهم.
على الجانب الآخر، حرس الحدود تحت إدارة عبد الحميد بسيوني يسعى لمواصلة الأداء الجيد بعد تحقيق فوز ثمين أمام البنك الأهلي، غاب الفريق عن الجولة الأولى ولكنهم استطاعوا انتزاع ثلاث نقاط هامة، الفوز الثاني على التوالي قد يقودهم لتحسين موقعهم في الجدول ومنحهم ثقة أكبر.
قبل بداية اللقاء يحتل حرس الحدود المركز الثاني عشر برصيد ثلاث نقاط، بينما يعاني المقاولون من وضع صعب في المركز الثامن عشر برصيد نقطة واحدة، كلا الفريقين يحتاج للنقاط لتحسين مركزه وهو ما يزيد من حماسة المباراة وحدتها.
بدأت المباراة وتأمل الجماهير في رؤية أداء مميز من كلا الفريقين، مر ربع ساعة من الشوط الأول ولا زالت النتيجة متساوية، بانتظار الأنفاس الأولى من الأهداف التي قد تدخل المباراة في أجواء مختلفة، الاستمرار في التعادل السلبي يجعل الإثارة تتصاعد مع مرور الوقت.
دقائق الشوط الأول تمر وتستمر الأحداث دون تغيير في النتيجة، ومع دخول الدقيقة 30 من عمر المباراة لا يزال التعادل السلبي حاضراً، كما تسعى الفرق للبحث عن ثغرات في دفاعات الخصم، كل فريق يعمل على استغلال الفرص مع اقتراب انتهاء الشوط الأول.
أنتهى الشوط الأول دون أهداف، والأعين تتجه للثاني، باتت المهمة صعبة على كل فريق ولكن الآمال لا تزال قائمة، الجميع ينتظر التبديلات والتكتيك المناسب لتحقيق الانتصار، بدأ الشوط الثاني الآن وأهلاً بالإثارة، نتمنى أن نشهد أهدافاً تعيد الحياة للقاء وتحقق تطلعات الجماهير.