أزمة إيزاك مع نيوكاسل: عزل اللاعب عن الفريق يكشف تفاصيل مؤثرة جديدة

تشهد العلاقة بين المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك وإدارة نادي نيوكاسل يونايتد توترًا متزايدًا، حيث تم رصد اللاعب وهو يتدرب بمفرده في النادي، مرتديًا زي الفريق، يأتي هذا في وقت يستمر فيه الجدل حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد التأكيدات المتكررة بأنه ينوي الرحيل.
تفاصيل جديدة حول أزمة إيزاك تكشفت عبر صحيفة ذا صن البريطانية، حيث أظهرت أن اللاعب بدا محبطًا خلال عودته، خاض تدريبات فردية تركزت على الجري وبعض التمريرات البسيطة، وكان تحت إشراف أحد مدربي الأكاديمية، في غياب الجهاز الفني الرئيسي، مما يعكس حالة الارتباك الحالية.
وجاء غياب المدرب إيدي هاو عن مقر التدريب بعد دقائق قليلة من وصول اللاعب، ويعد ذلك دليلًا جديدًا على وجود خلاف كبير بين الطرفين، مما يزيد من تعقيد الوضع، ويطرح تساؤلات حول الخطوات التالية لإدارة النادي وكيف ستتعامل مع هذه الأزمة.
الأزمة تفجرت عندما أعلن إيزاك عن رغبته في الرحيل، متهمًا النادي بعدم الالتزام بوعوده، وأكد أن القرار بالرحيل هو الأفضل له، مع الإشارة إلى أن اللاعب سجل 27 هدفًا في الموسم الماضي، مما يزيد من قيمة تفكيره بمغادرة النادي.
في رد فعل سريع، أصدر نادي نيوكاسل بيانًا رسميًا نفى فيه تقديم أي وعود لإيزاك بخصوص السماح له بالمغادرة، التوترات تصاعدت في ضوء غيابه عن حفل توزيع جوائز رابطة اللاعبين المحترفين، ورفضه المشاركة في مباراة أستون فيلا، مما قد يجر عليه عقوبات من النادي.
لا تزال الأمور معقدة فيما يتعلق بأزمة إيزاك، خاصة في ظل اقتراب مباراة نيوكاسل مع ليفربول، الإدارة أكدت حرصها على الاحتفاظ بمهاجمها، والذي تقدر قيمته السوقية بنحو 150 مليون جنيه إسترليني، وتلك التطورات تشير إلى استمرار الأزمة بين اللاعب والنادي.