أرباح ChatGPT تصل إلى 2.91 دولار لكل تثبيت حتى الآن

منذ أن تم إطلاق تطبيق ChatGPT في مايو 2023، استطاع أن يحقق إنفاق عالمي يصل إلى ملياري دولار أمريكي وفقاً لتحليل أجرته شركة Appfigures المتخصصة، يدلل هذا التحليل على تفوق ChatGPT حيث يعادل إنفاقه نحو 30 ضعف إجمالي إنفاق منافسيه، مما يبرز مكانته المهيمنة في سوق التطبيقات الذكية.
بينما يتواصل نمو التطبيق، حقق ChatGPT أرباحاً تبلغ 1.35 مليار دولار أمريكي هذا العام، مما يمثل زيادة ضخمة تصل إلى 673% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، في الواقع، يحقق التطبيق حوالي 193 مليون دولار شهرياً، بينما كانت الأرباح السابقة لا تتجاوز 25 مليون دولار، مما يعكس استجابة قوية من قبل المستخدمين.
يسجل ChatGPT تفوقاً في الإيرادات مقارنةً بأقرب منافسيه، إذ حقق Grok نحو 25.6 مليون دولار فقط، مما يعني أن إنفاق المستهلكين الشهري على Grok يمثل 1.9% فقط من إنفاق ChatGPT، يشير هذا الوضع إلى الصعوبة التي تواجهها التطبيقات المنافسة في اللحاق بمكانة ChatGPT الرائدة.
يمكن أن تكشف هذه الأرقام عن مدى جاذبية ChatGPT للمستهلكين، الذين يجدون في التطبيقات الذكية بديلاً فعالًا لمساعدتهم، ولكن يجب الانتباه أيضاً إلى أن قنوات الإيرادات الأخرى مثل واجهات برمجة التطبيقات قد تعزز من عائدات الشركات المنافسة، مما يطرح تساؤلات حول الشفافية في السوق.
عند النظر إلى تطور التطبيقات، يمكن اعتبار عدد تحميلات ChatGPT مؤشراً واضحاً على نجاحه، فقد تم تحميل التطبيق حوالي 690 مليون مرة، بينما Grok لم يتجاوز 39.5 مليون تحميل، مما يعطي انطباعاً قوياً عن تفوق ChatGPT على المنافسين.
تنافس ChatGPT بقوة في الأسواق التكنولوجية، حيث سجل إنفاق على التنزيل يصل إلى 10 دولارات أمريكية في الولايات المتحدة، مما يجعلها تمثل 38% من إجمالي الإيرادات، فيما تظل ألمانيا في المرتبة الثانية بنسبة 5.3%، مما يبرز التنوع الجغرافي في استخدام التطبيق.
على صعيد التنزيلات، تشهد ChatGPT زيادة ملحوظة تصل إلى 45 مليون تنزيل شهرياً، مما يدل على ارتفاع بنسبة 180% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، تقدم هذه الأرقام دليلاً على استمرار تزايد الطلب على التطبيق تزامناً مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
ختاماً، بحلول عام 2025، تم تحميل تطبيق ChatGPT بمعدل 318 مليون مرة، مما يعكس نمواً كبيراً رغم زيادة المنافسة في السوق، ومن المنتظر أن تستمر الهند في قيادتها كأكبر سوق من حيث عدد مرات التثبيت، في حين تظهر الولايات المتحدة بوصفها سوقاً ثانياً أساسياً.