بدء تسليم أراضى الإسكان المتوسط بتوسعات أسيوط الجديدة 1 سبتمبر

يبدأ جهاز مدينة أسيوط الجديدة بتسليم قطع الأراضي الخاصة بالإسكان المتوسط ضمن توسعات المدينة بدءًا من يوم الاثنين 1 سبتمبر 2025 ويستمر التسليم حتى الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 حسب الجداول التي أعدها جهاز تنمية المدينة، ويتطلع العديد من المواطنين للاستفادة من هذه الفرصة السكنية الهامة في مدينة أسيوط الجديدة.
قال المهندس محمد متولي صابر، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، إن تسليم الأراضي سيتم على مراحل وفق جدول زمني محدد، حيث ستبدأ العملية بتسليم القطع من 1 إلى 30 في اليوم الأول، وهذا يشمل الأراضي الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية بالمشروع الجديد، ومع اقتراب المواعيد يمكن لجمهور المشترين الاستعداد.
أما بالنسبة لجدول التسليم، فمن المقرر أن يتم تسليم القطع من 31 إلى 60 في الثاني من سبتمبر، ويليه تحويل التسليم للقطع من 61 إلى 90 في الثالث من سبتمبر، ما يتيح للمهتمين فرصة الاستعداد خلال تلك الأيام، حيث يُعد الإسكان المتوسط خيارًا مثاليًا للكثيرين في أسيوط الجديدة.
وفي إطار الجدول الزمني، يتم متابعة تسليم قطع الأراضي من 91 إلى 120 في الرابع من سبتمبر، وهذا يستمر على مدى أسابيع عدة، بإعطاء الأولوية للمشترين في القطع المتتالية، مما يسهل عملية لوجستية متكاملة، ويضمن لهم الحصول على الأراضي في الوقت المناسب.
كما أضاف المهندس متولي أن التسليم سيشمل أيضًا المراحل المتدرجة بين قطع الأراضي من 271 إلى 534، حيث ستنتهي المراحل المتبقية في الثالث عشر من أكتوبر، مما يوفر الكثير من الخيارات المختلفة للأفراد، والتي تعكس توجهًا مستدامًا للتطوير العمراني في المنطقة.
ستُخصص مراحل يومية حتى 21 أكتوبر لتغطية كافة القطع المتبقية في المشروع، مما يقدم للمواطنين فرصة مناسبة لاستلام أراضيهم دون تأخير، وهذا يعد جزءًا من التوجهات الحكومية نحو توفير سكن ملائم لجميع المواطنين.
تُعتبر هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التنمية وتحفيز سوق العقارات في أسيوط الجديدة، حيث يسعى جهاز المدينة جاهداً لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وهذا يشمل توفير خيارات متنوعة على مدار البرنامج الزمني المحدد.
من المتوقع أن تستقطب هذه الخطوة العديد من الراغبين في الحصول على سكن مناسب، وبدورهم يعكسون حاجة السوق المحلي للمزيد من المشروعات الإسكانية الجادة التي تلبي احتياجات الأسر، لذا فإن هذه البرامج تمثل خطوة إيجابية في مسار التنمية الحضرية.