محمد شعبان يُعيد انتخابه عضوًا بالمكتب التنفيذي للاتحاد العالمي للتايكوندو مجددًا

يستمر الرياضي المصري محمد شعبان في تعزيز مكانته ضمن الاتحاد العالمي للتايكوندو حيث تم انتخابه عضوًا في المكتب التنفيذي للدورة الثانية على التوالي وهذا يعتبر إنجازًا إداريًا كبيرًا للرياضة المصرية، لقد أثبت شعبان قدراته في التخطيط والتنفيذ مما جعله نموذجًا يحتذى به بين الرياضيين.
بعد غلق باب الترشيح في الانتخابات تم تأكيد فوز محمد شعبان بهذا المنصب حيث لم يتقدم أحد من القارة الإفريقية ينافسه على مقعد الرجال وقد ترشح شعبان عن قارة إفريقيا بينما تم الترشيح لامرأتين على مقعد السيدات، بهذا يوضح مجددًا قدراته القيادية التي تحظى بالتقدير والثقة.
تنظم انتخابات الاتحاد العالمي للتايكوندو خلال الجمعية العمومية المقررة يوم 23 أكتوبر في مدينة ووكسي الصينية، حيث ستجرى الانتخابات لاختيار رئيس الاتحاد ونائب الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي، يشارك في هذه الانتخابات مجموعة متنوعة من المرشحين من دول متعددة مما يعكس التنوع الرياضي على مستوى عالٍ.
تضم قائمة المرشحين في الانتخابات عددًا من الدول العربية إذ ينافس المغربي إدريس الهلالي على منصب نائب الرئيس بينما تسعى كل من الإمارات والأردن والسعودية للفوز بعضوية المكتب التنفيذي، هذا التنوع يبرز الأهمية المتزايدة للرياضة في المنطقة ويعزز فرصة التمثيل العربي في المناصب الدولية.
يؤكد فوز محمد شعبان بعدم وجود منافسة له على مقعده في المكتب التنفيذي الثقة الدولية والإفريقية التي يتمتع بها نتيجة لإنجازاته السابقة، فقد نجح في تمثيل القارة الإفريقية بطريقة مشرفة وكان له دور كبير في النجاحات التي حققتها خلال مدته السابقة كعضو في المكتب التنفيذي.
بدأ محمد شعبان مسيرته الإدارية الدولية منذ عام 2015 حيث أظهر مهارات عالية وإمكانات متميزة، تم تعيينه رئيسًا للجنة المسابقات في 4 سبتمبر 2017 ليكون أول عربي وإفريقي يتولّى هذا المنصب، وقد تم التجديد له مرات متعددة مما يعكس الثقة الكبيرة فيه.
عُرف شعبان بإدارته لمنافسات التايكوندو في ثلاث دورات أولمبية حيث كان رئيسًا للجنة في أولمبياد باريس 2024 وأشرف على تنظيم أولمبياد طوكيو 2020، أيضًا شارك في ريو 2016 كنائب لرئيس اللجنة الفنية للاتحاد، مشاركته الفعالة تعكس قدرة كبيرة على التنظيم والإدارة.
شهدت الرياضة خلال فترته داخل الاتحاد العالمي تغييرات جذرية نحو الأفضل، حيث ساهمت جهوده في جعل المنافسات أكثر إثارة وفهمًا للمشاهدين، وزيادة عدد المتابعين في جميع أنحاء العالم، مما يدل على تأثيره الإيجابي المستمر في مجال التايكوندو.