تحقيق إنساني حول وفاة رزاق أوموتويوسي ومستحقاته العالقة مع نادي الزمالك

شهدت الآونة الأخيرة تطورات هامة تتعلق بظروف وفاة اللاعب النيجيري الأصل البنيني الجنسية، رزاق أوموتويوسي، والذي لعب سابقاً للزمالك، حيث ارتبط اسمه بشكل وثيق بالقلعة البيضاء، تسلط هذه الأحداث الضوء على جوانب متعددة من حياته وما واجهه من مصاعب.

توفي رزاق أوموتويوسي صباح الثلاثاء الماضي، حيث فارق الحياة عن عمر يناهز 39 عاماً في منزله، وقد عانى من العديد من التحديات الحياتية، مما أثر على حالته النفسية والصحية بشكل كبير، وحبس الكثير من التفاصيل عن وضعه المالي.

عانى رزاق من مشاكل مالية قاسية، مما اضطره للجوء إلى زملائه السابقين في المنتخب للحصول على الدعم، كما فقد شقيقته قبل 18 يوماً من وفاته، مما زاد من شدة معاناته خلال تلك الفترة، هذه الأحداث وضعت عليه ضغوطا نفسية مؤلمة.

تحدثت زوجة رزاق عن حالته المالية، حيث أكدت أنه كان مفلسًا وأنها تحملت المسؤولية المالية لعدة سنوات، إذ كانت تساعده على مواصلة مسيرته الرياضية، رغم الدعم المحدود الذي كان يتلقاه، الأمر الذي ترك أثرًا عميقًا في حياته اليومية.

أكدت أنها لا تفهم سبب التأخير في المستحقات المالية له من الزمالك، إلا أنها تعتقد أنه حاول جاهداً للحصول على المساعدة، كما أضافت أن شقيقته كانت مريضة لفترة طويلة قبل وفاتها، وهذا أثر سلباً على حالته النفسية.

في تفاصيل وفاته، ذكرت زوجته أنه استدعى الممرضة قبل أن يشعر بالضعف، حيث بدأ يعاني من حالات تشنج شديدة، مما استدعى نقله للمستشفى للخضوع للعلاج العاجل، وقد كانت هذه الساعات حاسمة في حياته.

للأسف، استمر تدهور حالته، حيث تعرض لتشنجات متكررة وفقد السيطرة على نفسه، مما استدعى نقله إلى مستشفى آخر، حيث أُجريت له خياطة على لسانه، لكنه لم يتمكن من تجاوز الأزمة الصحية.

في ختام المطاف المأساوي، توفي رزاق أوموتويوسي في المستشفى، وقد أكدت زوجته أن التحقيقات ستكشف عن السبب الدقيق وراء وفاته، هذه الأحداث تضع علامة استفهام حول كيفية تأثير الظروف الحياتية على الرياضيين والمشاهير.