iPhone 17 Pro يصل الشهر المقبل مع تسعة تغييرات مثيرة
يتوقع أن تصدر إصدارات جديدة من هواتف أيفون في 9 سبتمبر، حيث يُنتظر أن يقدم iPhone 17 Pro تحديثًا ملحوظًا يتضمن تصميمًا جديدًا لجزيرة الكاميرا، شهدت هذه التسريبات الكثير من الاهتمام وبدأت في إحداث ضجة بين المستخدمين، إذ يُظهر التصميم المقترح تغييرات كبيرة في مظهر الهاتف وهذا ما قد يؤثر على تجربة المستخدم بشكل كبير في المستقبل.
تتحدث التقارير عن تحسينات إضافية تشمل كاميرا تليفوتوغرافي بدقة 48 ميجابكسل، يُشاع أن هذا التحسين سيتيح للمستخدمين تقريبًا بصريًا يصل إلى 10x دون أي فقدان للجودة، مع أداء أفضل في ظروف الإضاءة المنخفضة، يمنح هذا التحسين مصورينا إمكانية التقاط تفاصيل أكثر وضوحًا خاصة في اللقطات البعيدة، مما يرفع من مستوى التصوير الرقمي.
بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الهواتف الجديدة كاميرا سيلفي بدقة 24 ميجابكسل، مقارنة بكاميرا السيلفي السابقة التي كانت بدقة 12 ميجابكسل، سيؤدي هذا التحديث لجودة صور أفضل وتفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى تحسين وضوح مقاطع الفيديو حيث ستمكن المستخدمين من مشاركة لحظاتهم بطريقة مبتكرة وحيوية، مما يرتفع بالمحتوى الشخصي لكل مستخدم.
من المتوقع أن تتيح أبل أيضًا إمكانية تسجيل فيديو بدقة 8K، وذلك لأول مرة ضمن هذه السلسلة، إذا ثبتت صحة هذه الشائعات، فإن هذا التطور سيعزز جودة المحتوى المرئي، وتسعى أبل باستمرار لتحسين تجارب المستخدمين في انتقاء مقاطع الفيديو، ويبدو أن هذه الترقية ستعكس تلك الجهود بشكل أفضل مما كان عليه الحال سابقًا.
تسربت معلومات عن تصميم جديد لجزيرة الكاميرا، يُتوقع أن تكون هناك تغييرات ملحوظة في هذا الجانب، حيث سينتقل التصميم إلى شكل شريط كاميرا في الجزء العلوي من الهاتف، قد يتطلب هذا إعادة تنظيم الشعار الخاص بالشركة ليبدو متناسقًا مع التصميم الجديد لما يُظهر التباين المدهش بين المتغيرات.
تحول ملحوظ يُنتظر في مواد تصنيع الهاتف، حيث يُقال إنه سيأتي بإطار من الألومنيوم بدلاً من التيتانيوم، يُعد ذلك خيارًا مثيرًا للجدل نظرًا لكون الألومنيوم أقل صلابة، بينما يُعتبر التيتانيوم الخيار الأنسب لهذه الفئة، مما قد يخفض من مستوى التحمل ومتطلبات الجودة العامة للهاتف.
تشير التقارير إلى أن iPhone 17 Pro سيضم شريحة A19 Pro الجديدة، التي ستكون أكثر كفاءة وسرعة، تُبنى باستخدام تكنولوجيا 3 نانومتر من TSMC، مما يعني تحسنًا ملحوظًا في الأداء بشكل عام، وبالتالي ستساهم في تجربة مستخدم أكثر سرعة وسلاسة.
يُقال إن الهاتف الجديد سيأتي بذاكرة وصول عشوائي بحجم 12 جيجابايت، مما يُشير إلى أهمية تحسين الأداء العام للهاتف، خاصةً في ظل اعتماد أبل على تقنيات الذكاء الصناعي، سيساعد ذلك على تحسين تعدد المهام واستجابة الهاتف بشكل فعال، وهذا ما يُعتبر قفزة كبيرة في تطور التكنولوجيا.
تطورت أنظمة التبريد في iPhone 17 Pro، إذ تشير الشائعات إلى استخدام نظام تبريد جديد مع صفائح الجرافيت، يعتبر هذا التحسين ضروريًا للحفاظ على أداء المعالج A19 Pro خلال الاستخدام المكثف، وهكذا سيضمن للمستخدمين تشغيل الهواتف بكفاءة أعلى وتجنب أي مشكلات تتعلق بالحرارة.
تسعى أبل لتقليل الاعتماد على Qualcomm، لذا ستمتلك شريحة Wi-Fi 7 المطورة من قبلها، مما يعكس جهودها في تحسين الاتصال والكفاءة، هذه الخطوة من المتوقع أن تؤثر إيجابيًا على تجربة الشبكة، مما يمكن المستخدمين من الاستفادة من سرعات تحميل وتحميل أفضل في كافة الأوقات.
