توتنهام يحقق الفوز أولاً على مانشستر سيتي بمشاركة مرموش في الدوري الإنجليزي

تعرض نادي مانشستر سيتي للهزيمة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على يد المنافس اللدود توتنهام هوتسبر، جاء ذلك خلال المباراة التي أقيمت على ملعب “الاتحاد”، إذ خسر السيتي بنتيجة 2-0، مما أشعل الجدل حول أداء الفريق مع بداية الموسم الجديد، حيث كانت هذه النتيجة بمثابة مفاجأة للجماهير.
بداية المباراة كانت مثيرة، إذ تقدم برينان جونسون بهدف أول لصالح توتنهام في الدقيقة 35، تلاه الهدف الثاني الذي سجله جواو بالينيا في الدقيقة 45+2، ليؤكد بذلك السبيرز تفوقه ويحقق بداية قوية في الدوري، بينما يبقى مانشستر سيتي في موقف محرج مع حصوله على ثلاث نقاط فقط.
شهد اللقاء مشاركة النجم المصري عمر مرموش في تشكيل مانشستر سيتي الأساسي، لكنه غادر المباراة بديلاً في الدقيقة 54، حيث لم يستطع مساعدة فريقه في تعديل النتيجة أو تقديم الأداء المطلوب، مما أثار علامات الاستفهام حول استراتيجيته في هذه المباراة، كانت الفرص متاحة لكن لم تُستغل بالشكل المطلوب.
بعد هذا اللقاء، انفرد توتنهام بصدارة الدوري الإنجليزي برصيد 6 نقاط بعد انتصاره في الجولتين الأولى والثانية، بينما تراجع مانشستر سيتي ليحتل المركز الرابع برصيد 3 نقاط، مما يستدعي مراجعة عاجلة للأداء من قبل الجهاز الفني للنادي، وتعزيز صفوفه لمواجهة التحديات المقبلة.
في تفاصيل المباراة، بدأ توتنهام بصحوة مبكرة، حيث نفذ بيدرو بورو ركلة حرة في الدقيقة التاسعة، وكادت أن تسفر عن هدف مبكر، بينما كاد مرموش أن يسجل في الدقيقة العاشرة، لكن لم يكن له الحظ في ذلك، إذ مرت الكرة بجوار خط المرمى، مما زاد من حدة الضغوط على السيتي.
استمر مرموش في إهدار الفرص، مما يثير تساؤلات حول مستوى التركيز لديه، كما أجرى بيب جوارديولا تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة 22 إثر إصابة ريان آيت نوري، ليضع جوارديولا في موقف صعب، في وقت تحتاج فيه الفريق لأفضل أداء ممكن لإحراز النقاط الضرورية.
مع مرور الوقت، ألغى حكم اللقاء هدفًا لتوتنهام في الدقيقة 35، حيث ثبت عدم وجود تسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو، ليتم احتساب الهدف لصالح السبيرز في الدقيقة 37، مع تعاقب الهجمات، نجح بالينيا في إضافة الهدف الثاني مستفيداً من خطأ حارس السيتي، مما أعطى توتنهام الأسبقية.
في الشوط الثاني، دخل جيريمي دوكو بدلاً من مرموش، وبدأ توتنهام بالضغط لزيادة الفارق، لم يتمكن مانشستر سيتي من تكرار لحظات التألق، في حين هدرت العديد من الفرص من جانب السيتي، مما يوضح الحاجة الملحة لتطوير الأداء والاستجابة السريعة للمواقف الحرجة.
انتهت المباراة بتدخلات حاسمة من حارس مانشستر سيتي جيمس ترافورد، الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة عدة، مما يعطي نوعًا من الأمل للجماهير، بالرغم من الهزيمة، حيث يبقى هناك مجال للتصحيح في قادم المباريات، لتحقيق الانتصارات واستعادة الهيبة.