رونالدو يواجه تحديات جديدة مع النصر بعد ثلاث نهائيات خاسرة بالشحرورة

المشهد نفسه يتكرر، كريستيانو رونالدو يظهر غاضبًا بعد خسارة فريقه النصر في المباراة النهائية، يتحدث إلى نفسه ويندب حظه بعد فقدان لقب كأس السوبر السعودي أمام الأهلي، هذه الخسارة تعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه النجم البرتغالي مع الفريق.
يرتبط رونالدو بفترة صعبة كرة القدم في السنوات الأخيرة، إذ خسر النهائي الثالث منذ انضمامه إلى “العالمي”، بعيدًا عن التتويج بالألقاب الرسمية في المملكة، ويكتفي بلقب ودي واحد فقط يفتقر إلى القيمة.
منذ وصوله إلى الرياض في ديسمبر 2022، كانت آمال جماهير النصر مرتبطة برونالدو في تحقيق بطولات كبرى، لكن الواقع جاء على عكس التوقعات، فقد خسر في نهائي كأس السوبر ثم نهائي كأس الملك، ويعاني الآن من عدم القدرة على كسر “النحس”.
الإنجاز الوحيد الذي حققه رونالدو مع النصر هو الفوز بكأس العرب للأندية الأبطال 2023 على حساب الهلال، ولكنها بطولة ودية لا تصنف كألقاب رسمية، وبالنسبة لأسطورة حققت ألقاب الدوري ودوري الأبطال في دول عدة، يصبح هذا السجل غير مُرضٍ تمامًا.
دخل النصر الموسم الحالي بأمل كبير، فقد أجرى تعاقدات نارية محليًا وعالميًا فضم جواو فيليكس وإينيغو مارتينيز وكينجسلي كومان، بالإضافة إلى لاعبين محليين، كما استعان بخبرة المدرب جورجي جيسوس، ولكن الفريق لا يزال عاجزًا عن التتويج.
الإخفاقات المتكررة جعلت رونالدو محط انتقادات محلية وعالمية، الصحافة الأوروبية تؤكد أن “نحسًا سعوديًا” أصاب اللاعب الذي عُرف بحصد الألقاب، كما أن الجماهير منقسمة في اللوم، بين من ينتقد أدائه في المباريات الحاسمة ومن يرى أن المشكلة جماعية.
رغم كل خيبات الأمل، لا يزال أمام رونالدو والنصر فرص جديدة في المنافسات المقبلة، من الدوري المحلي إلى دوري أبطال آسيا، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ينجح “الدون” في كسر سلسلة الهزائم في النهائيات، أم سيبقى سجله مع النصر بدون ألقاب؟