توقعات خفض الفائدة الأمريكية تعزز صعود الذهب وفق رئيس شعبة الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصرية شهدت ارتفاعًا بنهاية الأسبوع الماضي بالرغم من تقلبات السوق، وأوضح أن هذا الصعود مدعوم بالارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية بنسبة 1.1%، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على السوق المصري وأسهم في تعزيز النشاط التجاري، مما يعكس استجابة السوق للتغيرات العالمية.
أضاف واصف في تقريره الأسبوعي أن الذهب المحلي حقق زيادة قدرها 0.7%، أي ما يعادل 30 جنيهًا، حيث بدء التداول عند 4550 جنيهًا للجرام، بينما أغلق السعر عند 4580 جنيهًا، وسجل أقصى سعر عند 4590 جنيهًا وأقل مستوى عند 4520 جنيهًا، مما يبرز الحراك الإيجابي في الأسعار والذي يعكس قوة المعدن الثمين.
كما أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن أداء السوق اتسم بتذبذب واضح ولكن تمكن المعدن النفيس من تجاوز مستوى الدعم 4550 جنيهًا للجرام في الجلسات الأخيرة، مما يعكس الإيجابية في السوق، ويمثل ذلك تأكيدًا على قدرة الذهب على الصمود رغم التحديات، وخصوصًا مع الارتفاعات العالمية التي تدعم الاتجاه الصعودي.
وعن العوامل المؤثرة، أكد واصف أن التصريحات الأخيرة لرئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات خفض الفائدة كانت مفتاحًا لارتفاع أسعار الأونصة، وقد ساهمت هذه التصريحات في تحفيز السوق المحلي بشكل مباشر، حيث ترتبط حركة الذهب في مصر بشكل وثيق بالسوق العالمية على الرغم من أثر عدم انتظام سعر صرف الدولار أمام الجنيه.
أضاف أيضًا “على الرغم من التذبذب الملحوظ للدولار في البنوك الرسمية خلال الأسبوع الماضي، إلا أن تأثيره على السوق المحلي للذهب كان محدودًا، وهذا يتضح من الانعكاس المباشر لحركة الأونصة عالميًا والتي كانت الأبرز في تحديد الاتجاهات المحلية، مما يعكس سلوك السوق المتوازن”.
فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أوضح واصف أن الذهب العالمي أغلق فوق مستوى 3350 دولارًا للأونصة، بعدما تمكن من اختراق مستوى التداول الحرجة بين 3330 و3335 دولارًا، وهي المنطقة التي يحافظ فيها المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، مما يعتبر إشارة إيجابية تعزز من الآمال في زيادة الأسعار على المدى القريب.
