السجل العقاري يسجل 54062 قطعة في المنطقة الشرقية وجدة لتعزيز الاستدامة الحضرية

أعلن السجل العقاري اليوم بدء استقبال طلبات التسجيل العيني الأول لعدد 54062 قطعة عقارية تتوزع في عدة مناطق ومن ضمنها محافظة جدة و4 أحياء في مكة المكرمة، وتشمل عملية التسجيل 32 حيًا في محافظة الأحساء و10 أحياء في الجبيل ورأس تنورة، وذلك في إطار تعزيزه لقطاع العقارات المحلي، ودعم المستفيدين.
يتضمن التسجيل في محافظة جدة بعض أحياء مدينة مثل جزء من حي الشاطئ والأندلس، بالإضافة إلى أحياء الشراع والأمواج، وفي محافظة الأحساء تشمل الأحياء مثل الفيصلية الثاني والحزام الذهبي، كذلك تتواجد مناطق أخرى من اليرموك والمحاسن بجميع أطيافها، ما يشير إلى استعداد الهيئة لتلبية احتياجات المواطنين.
سيبدأ التسجيل في محافظة رأس تنورة ضمن أحياء متعددة مثل النعيم وقرطبة والزهور، كما تشهد محافظة الجبيل تحديث سجلاتها من خلال أحياء الجوهرة والروضة والسلام، وذلك بهدف تعزيز ملكية العقارات والمساهمة في تنظيم القطاع الخاص بها، ويعد ذلك دافعًا للمستثمرين والملاك.
أكدت الهيئة العامة للعقار أهمية تسجيل ملاك العقارات لعقاراتهم قبل الموعد النهائي في 27 نوفمبر 2025م، ما يساهم في تعزيز الملكية والوصول إلى خدمات السجل العقاري، يمكن للملاك التأكد من موقع عقاراتهم عبر منصة السجل المتاحة، التسهيلات تهدف لتبسيط عملية التسجيل.
دعا السجل العقاري جميع الملاك إلى ممارسة عملية التسجيل عبر الموقع الرسمي أو تطبيق السجل العقاري، واستفادتهم من مركز خدمة العملاء للاستفسارات، هذه الإجراءات تهدف لرفع مستوى الوعي حول أهمية التسجيل العيني وما يحمله من فوائد تنظيمية وحقوقية للملاك.
يسعى السجل العقاري لمواصلة جهوده في توثيق العقارات وتحسين موثوقية المعلومات عبر توفير سجل شامل ومحدث، يضمن للمواطنين الحصول على كافة بيانات عقاراتهم بشكل منظم وموثوق، تلك الخطوات تستهدف تعزيز الشفافية في القطاع العقاري بشكل عام.
سوف يخرج السجل العقاري “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية، يحتوي على تفاصيل دقيقة حول كل وحدة عقارية، كالمعلومات الجغرافية وبيانات المالك، هذا التطور يساهم في توثيق حقوق الملكية ويعزز من استدامة القطاع العقاري، مما يدعم النمو المستدام للاقتصاد المحلي.
بينت الهيئة أن تحديد المناطق العقارية يعتمد على معايير دقيقة، استنادًا إلى دور الهيئة العامة للعقار كمختصة في التسجيل، ويحقق النظام الجديد تعزيز الشفافية والثقة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والبيانات الجيومكانية، مما يسهم في تسهيل اصطفاء الخدمات العقارية.