إصابة جديدة قد تدفع نيمار لتأجيل عودته لمنتخب البرازيل

يعيش اللاعب البرازيلي نيمار داسيلفا فترة صعبة بعد إصابته التي قد تؤجل عودته إلى المنتخب الوطني وتؤثر على تنافسه مع فريق سانتوس، إذ يبدو أن الإصابة تشكل عائقاً كبيراً أمام طموحاته، ويأتي هذا في وقت حساس قبل الإعلان المرتقب عن قائمة الفريق التي ستشارك في تصفيات كأس العالم 2026.
تستعد الجماهير البرازيلية لترقب قائمة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد تتغير المعادلة بسبب هذه الإصابة المفاجئة لنيمار، حيث تسبب ألم الفخذ الذي شعر به أثناء التدريبات في قلق كبير بين محبي المنتخب، مما يعكس مدى تأثيره على الفريق.
أكد نادي سانتوس أن الفحوصات الطبية أثبتت وجود إصابة، مما يزيد من الشكوك حول إمكانية مشاركة نيمار مع المنتخب، ومع اقتراب موعد التدريبات الأولى يبدو أن الأمر أكثر تعقيداً، فثلث مشوار التصفيات يتطلب وجود أفضل اللاعبين، ويؤثر هذا الوضع في القرارات التي ستتخذ لاحقاً عن القائمة النهائية.
من المقرر أن يعود نيمار إلى سانتوس في 31 أغسطس لملاقاة فريق فلومينينسي، حيث بدأ العمل على برنامج علاجي، لكنه قد يواجه صعوبات في استعادة لياقته سريعاً، فالوضع الصحي يعد أساسياً لضمان جاهزيته، وقد يتطلب منه وقتاً أكبر ليتعافى بشكل كامل.
يواجه المنتخب البرازيلي تحديات كبيرة، حيث سيلاقي منتخب تشيلي وبوليفيا في الخامس والتاسع من سبتمبر، ويتطلب الأمر استقرار الفريق ومشاركة نجومه الأساسية لضمان التأهل، لذلك فإن شائعات إصابة نيمار تلقي بظلالها على الاستعدادات، وستكون الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير هذه القصة.