ريال مدريد يكسر العقدة أمام أوفييدو وكازورلا يتحدى مبابي في مواجهة مميزة
يلتقي ريال مدريد مع ريال أوفييدو في جولة جديدة من الدوري الإسباني، ويهدف الفريق الملكي إلى تحقيق الفوز لضمان استمرار المنافسة على صدارة الترتيب، بعد انتصاره الأخير على أوساسونا، حيث يسعى لضمان استمرارية الأداء القوي وتحقيق الانتصارات المطلوبة لضمان المركز الأول في الجدول.
تعد هذه المباراة هي الأولى الرسمية بين الفريقين منذ عام 2002، عندما لعبا في كأس ملك إسبانيا، حيث تفوق ريال مدريد بنتيجة 4-0، مستفيدًا من أداء قوي من خافيير بورتيو وتوته، مما يضيف عنصر الإثارة والذكرى لدى الجماهير قبل اللقاء المرتقب.
ريال أوفييدو يعاني من التاريخ السلبية، حيث حقق فوزًا واحدًا فقط في 11 مباراة سابقة ضد ريال مدريد، وكان ذلك في 1998، مما يعكس عدم القدرة على التفوق على العملاق المدريدي، في ظل استعدادات الفريقين لمواجهة تحديات جديدة ومواجهات قوية خلال الموسم.
تظهر الإحصائيات أن ريال مدريد واجه صعوبات على أرض أوفييدو مؤخرًا، حيث لم يحقق الفوز في آخر أربع زيارات، مما يعكس أهمية المباراة بالنسبة للفريق الملكي، وهو ما يجعل التحدي أكبر لتحطيم هذه السلسلة السلبية والتأكيد على قوته في المنافسة.
ريال أوفييدو يدخل المباراة بعد سلسلة من النتائج المتباينة، حيث حقق فوزًا وحيدًا في آخر ست مباريات، مما يؤدي إلى ضغوط إضافية على الفريق، خاصة بعد هزيمته الأخيرة أمام فياريال في الجولة الافتتاحية، ليصبح الفريق بحاجة إلى استعادة توازنه قبل مواجهة العملاق.
في المقابل، يواصل ريال مدريد مشواره القوي في الدوري، حيث حقق 11 انتصارًا خلال آخر 14 مباراة، مما يمنحه ثقة إضافية في سعيه لمواصلة الانتصارات، حيث يقترب من تحقيق سلسلة تاريخية جديدة دون تعادل مستمر منذ عام 2016.
إحصائيًا، يعد ريال مدريد الأكثر استفادة من ركلات الجزاء، حيث حصل على 44 ركلة منذ بداية موسم 2021/22، مما يعكس تفوقه على الفرق الكبرى الأوروبية، ويخدم هذا التفوق آمال الفريق في تعزيز تقدمه وتحقيق النتائج الإيجابية في المواجهات القادمة.
من جهة أخرى، سانتي كازورلا يمثل أحد أهم عناصر الإبداع في صفوف أوفييدو، حيث سجل 3 أهداف أمام ريال مدريد، وهو ما يعكس تفاؤل الفريق في استغلال خبراته ضد العملاق المدريدي، في سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية بعد فترات من التذبذب.
يبرز اسم كيليان مبابي مع ريال مدريد بعد تألقه في تسجيل الأهداف، حيث حقق 12 هدفًا في الافتتاحيات بمباريات الدوري، وهو ما يجعله أحد أخطر العناصر الهجومية، مما يزيد من طلبات الجماهير في هذه المباراة لتحقيق المزيد من التميز.
المواجهة تعتبر خاصة للمدرب فيليكو باونوفيتش، إذ يسعى لإثبات قدراته في أول اختبار له ضد ريال مدريد، ومع قلة المدربين الذين نجحوا في تحقيق الانتصار في أول مباراة لهم، يأمل باونوفيتش في كسر هذه القاعدة وتسجيل بداية قوية مع أوفييدو مما يعكس التحديات.
