برونو Fernandes يواجه خطر فقدان ركلات الجزاء بعد صفقات مانشستر يونايتد الجديدة

لم يعد البرتغالي برونو فيرنانديز هو الأفضل في تنفيذ ركلات الجزاء ضمن صفوف نادي مانشستر يونايتد، فقد شهد الفريق إضافة ثلاثة مهاجمين جدد وهم قادرون على تنفيذ تلك الركلات بكفاءة، مما يؤثر على مكانته في هذا الجانب، يأتي ذلك بعد انضمامهم إلى الفريق تحت قيادة المدرب روبن أموريم، مما يجعل المنافسة على ركلات الجزاء أكثر شراسة.
في مباراة مانشستر يونايتد ضد فولهام، أهدر برونو ركلة جزاء كانت تمثل فرصة لتعزيز فريقه، حيث تولى تنفيذها رغم وجود زملائه الكاميروني بريان مبيومو والبرازيلي ماتياس كونيا، وهو ما يعكس مستوى الضغوط التي يواجهها في الفريق، وتسبب ذلك في تساؤلات حول إمكانية الاحتفاظ بموقعه كمنفذ أول للركلات في المستقبل.
حصل فريق مانشستر يونايتد على ركلة جزاء في مباراته ضد فولهام، ولكن برونو لم يستغل الفرصة كما يجب، حيث شهدت الدقيقة الأولى حدوث هذا الموقف، إلا أن زملاءه الجديدين، الذين يحملون تجارب جيدة في فرقهم السابقة، يثيرون التساؤلات حول من سيقوم بتنفيذ الركلات في المباريات القادمة.
جاء أن أداء برونو هذا الموسم قد يهدد مكانته، فهو قد يظهر بدون سبب مقنع لفقدان فرصة تنفيذ ركلات الجزاء، بينما يُظهر الثلاثي الجديد إحصائيات رائعة، مع ارتباط متزايد بمركزه كقائد فريق، لذا قد يُفكر المدرب في إجراء تغييرات إذا استمر برونو في الأداء بنفس المستوى.
دقة تنفيذ ركلات الجزاء بين الثلاثي الجديد لمانشستر يونايتد تعتبر مثيرة للاهتمام، فعلى سبيل المثال، السلوفيني بنيامين سيسكو لديه دقة 100 %، بينما يمتلك الكاميروني مبيومو دقة تصل إلى 91.6 %، ويأتي بعدهما برونو بمعدل 89.7 %، بينما يكون معدل كونيا 77.7 %، مما يزيد الضغط على برونو ليحسن أدائه في المستقبل.