ليفربول ينتزع فوزاً مثيراً على نيوكاسل بهدف قاتل في الدوري الإنجليزي

شهدت قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد مواجهة مثيرة انتهت بفوز “الريدز” بنتيجة 3-2 على ملعب “سانت جيمس بارك” بعدما خطف الناشئ ريو نجوموها هدفًا قاتلًا في الوقت بدل الضائع، هذه المباراة كانت حافلة بالأحداث المثيرة وتحدي كبير لكل من الفريقين.
رغم تفوق نيوكاسل في الاستحواذ وصناعة الفرص، إلا أن الهولندي ريان جرافينبرخ تمكن من تسجيل الهدف الأول لليفربول بالدقيقة 33، حيث جاءت تسديدته القوية من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بأحد المدافعين وغيرت اتجاهها لتسكن شباك الحارس نيك بوب، وهو ما منح “الريدز” بداية مثالية للمباراة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أضاف الفرنسي هوجو إيكتيكي الهدف الثاني للريدز بعد 23 ثانية فقط من صافرة البداية، فقد استغل تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة في المرمى، وهو ما عزز تقدم فريقه وجعله يسيطر على المباراة في تلك اللحظة.
في الدقيقة 56، قلص البرازيلي برونو جيماريش الفارق لصالح نيوكاسل برأسية رائعة، واستغل ثغرة في دفاع فريق ليفربول ليعيد الأمل لفريقه رغم النقص العددي منذ الشوط الأول، هذه اللحظة أظهرت قوة نيوكاسل ورغبته في تقديم أداء قوي رغم التحديات.
قبل صافرة النهاية بدقيقتين فقط، تمكن البديل ويليام أوسولا من تسجيل هدف التعادل 2-2 لصالح نيوكاسل بالدقيقة 88، حيث بدأ الهجمة بتمريرة طويلة من الحارس نيك بوب، وسجل بنجاح ليمنح فريقه نقطة ثمينة أمام جماهيره، ليرتفع حماس الفريق في الدقائق الأخيرة.
في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، خطف الفتى الصغير ريو نغوموها الأضواء بعد أن سجل هدف الفوز الثالث لصالح ليفربول، هذا اللاعب الشاب البالغ من العمر 16 عامًا فقط استغل كرة داخل منطقة الجزاء وبلمسة هادئة أودعها في الشباك، ليحقق إنجازًا تاريخيًا في مسيرته.
بهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 6 نقاط بعد فوزه في الجولة الأولى على بورنموث، فيما خرج نيوكاسل بدون نقاط بعد تعادله في مباراته الأولى مع أستون فيلا، هذه النتيجة تبرز التنافس الكبير في الدوري الإنجليزي الممتاز.