إيقاف بيراميدز عن التقدم.. بطاقات حمراء تضيع فرص الفوز المبكر

وقع نادي بيراميدز في فخ الأخطاء مبكرًا خلال انطلاقته في الدوري المصري للموسم 2025/2026، مما أثر سلباً على نتائجه وأدائه، هذه الأخطاء أثرت بشكل كبير على مستوى الفريق وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية، فتوزيع النقاط كان دون المأمول مما يزيد من ضغط المباريات القادمة على اللاعبين والجهاز الفني للبحث عن الحلول الملائمة.
بدأ بيراميدز هذا الموسم بحلم كبير وهو التتويج بلقب الدوري، وهو الهدف الذي أخفق في تحقيقه في العام الماضي، إذ كان الفريق يتنافس على القمة حتى آخر لحظة، هذه الرغبة القوية تصطدم الآن بواقع صعب يتطلب منهم إعادة ترتيب الأوراق والكشف عن قدرة اللاعبين على تخطي العقبات وتحقيق الانتصارات.
يعتمد بيراميدز علي قوته وشخصيته التي ساعدته على نيل لقب دوري أبطال أفريقيا، لكنه لم يستطع تنظيم شؤونه الداخلية بالشكل المطلوب، مما جعل بعض اللاعبين عرضة لطرد مبكر في بعض المباريات، الأمر الذي أثر على متوسط الأداء الاسم في كل مواجهة وفتح المجال لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.
فيما يخص نتائج الفريق نجد أن الغيابات بسبب الطرد كانت لها آثار سلبية على مستوى الانسجام بين اللاعبين، حيث لم يحقق بيراميدز سوى انتصار واحد خلال أربع مباريات، مما يعكس صورة غير متكاملة للفريق الذي يرغب في المنافسة على قمة الدوري هذا الموسم.
ضمت أبرز الأحداث في الدوري عمليات الطرد لعدد من اللاعبين، مثل وليد الكرتي في الجولة الأولى، وبلاتي توريه في الجولة الثانية، حتى محمد الشيبي في الجولة الرابعة، كل هذه الطردات أضافت تعقيدًا للمهمة أمام الفرق الأخرى، مما جعل الجهاز الفني في موقف حرج مع كل طرد جديد.
تأثير طرد محمد الشيبي كان واضحًا على استعداد الفريق لمواجهة الأهلي القادمة، فغيابه يشكل تحديًا كبيرًا أمام بيراميدز على ملعب الأهلي، حيث يسعى الفريق لإعادة التوازن والقدرة على المنافسة بقوة رغم الصعوبات الناتجة عن الطرد والإصابات.
في مباراة بيراميدز الأخيرة أمام مودرن سبورت، تلقى الشيبي إنذارين في وقت متأخر من المباراة وأُخرج بالطرد، وقد شكل ذلك ضربة قاسية للفريق الذي يسعى لاستعادة توازنه قبل اللقاء المرتقب ضد الأهلي، وبالتالي يتوجب عليهم رفع المعنويات وتحسين الأداء بشكل سريع.