بعد “الأسيست” القاتل ضد نيوكاسل.. صلاح يقدم لحظات إنسانية في الدوري الإنجليزي

منح محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، زملاءه إرثاً جديداً في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تألق في مباراة الفريق أمام نيوكاسل التي أقيمت مساء الإثنين، وانتهت بفوز ليفربول 3-2، هذا الانتصار كان مهماً لرفع معنويات الفريق عند انطلاق الجولة الثانية من الموسم الرياضي.
شهدت المباراة بداية قوية، حيث تقدم ريان جرافنبرخ في الدقيقة 35، ثم جاءت الضربة الثانية من هوجو إيكيتيكي في الدقيقة 46، لكن نيوكاسل عاد ليحقق الهدف الأول عبر جيمارايش، واستمر التنافس حتى الدقيقة 88 حيث تعادل ويليام أوسولا لتصبح المباراة متقاربة جداً.
لم يكن يتوقع أحد نهاية المباراة بهذه الإثارة، لكن محمد صلاح، الرمز القائد لفريقه، سرعان ما تدخل في الوقت الضائع لصناعة هدف الفوز لريو نجوما في الدقيقة 90+10، كانت تلك اللحظة حاسمة وأكدت دور صلاح الرئيسي في إنجاح الفريق ومساعدته على حصد النقاط.
ولتعقيد الأمور على نيوكاسل، حصل أنتوني جوردون على البطاقة الحمراء في الدقيقة 45+3، مما جعله ينهي الشوط الثاني منقوصاً، وهذا أثر بالطبع على أداء الفريق الذي واجه صعوبة في التعويض والعودة للقاء بعد الطرد المفاجئ.
تتواصل مسيرة صلاح الفريدة مع ليفربول، إذ نوثق أول أسيست له في كل موسم منذ انضمامه في 2017-18، حيث كانت البداية أمام واتفورد في الجولة الأولى، مروراً بأهدافه وصناعته للأهداف في مواسم متتالية، مما يجعله أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي.
ترك بصمة واضحة في كل موسم، ففي عام 2021-22 سجل هدفه الأول أمام نورويتش، بينما سجل خلال الموسم الحالي أول أسيست له ضد نيوكاسل مجدداً، مما يعكس تأثيره المستمر على البطولة ومسيرته الطويلة مع الفريق.
ويأتي الموسم الجديد، مع تعدد التوقعات والأمال بأن يكون صلاح محوريًا مرة أخرى في تحقيق الانتصارات، حيث يسعى لتكرار إنجازاته السابقة، ودائمًا ما يبقى أحد الأسماء اللامعة في كرة القدم الإنجليزية، مما يضيف إلى رصيده في سجلات الدوري.
تستمر قصة صلاح كواحد من الأبرز في تاريخ ليفربول، حيث يعكس قدرته على تكوين لحظات ساحرة ومؤثرة، لترتسم الابتسامة على وجوه عشاق الريدز بالتألق الدائم، ولذلك يظل النجم المصري ومصدر فخر للفريق وللبلاد.