سهر حامد لاعبة نادي رع تحتجز بالمستشفى وتجري عملية جراحية urgente
تعرّضت سهر حامد لاعبة نادي رع لكرة القدم النسائية لإعياء شديد استدعى احتجازها في أحد المستشفيات، حيث أجرى الجهاز الطبي الفحوصات اللازمة ليقرر خضوعها لعملية جراحية هامة، وتُعتبر هذه الواقعة بمثابة خسارة كبيرة لنادي رع في مباراة الافتتاح ضد مسار في الدوري الممتاز، مما يزيد من قلق أنصار النادي على صحة اللاعب.
تعتبر إدارة نادي رع حالة سهر حامد محل اهتمام كبير، حيث تقوم بمتابعة وضعها الصحي عن كثب، وتعمل على الاطمئنان على تقدم فترة العلاج والتعافي، إذ يأمل الجميع في عودتها سريعًا إلى الملاعب لتعزيز صفوف الفريق ومساعدته في تحقيق الأهداف المرجوة خلال الموسم الجديد.
في إطار آخر، أَعلن نادي رع رسميًا عن قيد ميرنا محسن “ميسي” ضمن قائمة الفريق، وذلك بعد انتقالها من دوري الدرجة الثانية مع فريق ساك، واعتبرت هذه الصفقة خطوة مهمة للفريق الفرعوني الذي يستعد للظهور في البطولة، خصوصًا بعد فشل انضمامها السابق للنادي الأهلي بسبب مشاكل قانونية في قيدها.
مشكلات قيد ميرنا محسن مع النادي الأهلي قد بدأت قبل فترة، حيث تعثرت الإجراءات بسبب قرار اتحاد الكرة برفض قيدها في كشوفاته، مشيرًا إلى أن قواعد القانون تمنع أي لاعب من تمثيل ثلاثة أندية خلال فترة انتقال واحدة، مما زاد من تعقيد موقفها.
الأهلي كان قد أتم اتفاقه مع “ميسي” بعد وقت قصير من انتقالها من نادي مسار إلى رع، وبدت الصفقة مفهومة ودون تعقيدات، إلا أنه سرعان ما ظهرت أزمة في تسجيلها في قائمة الأهلي، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا في اللحظات الأخيرة.
أوضحت مصادر “الوطن بلس” أن اللجنة المعنية بشئون اللاعبين في الاتحاد المصري قد استدعت الفترة لتوقف قيد ميرنا، مشيرةً إلى مشكلتي الانتقال بين الأندية في توقيت قيد واحد، ما يعد خرقًا للوائح، إذ انتقلت اللاعب بين ناديين، مما يخول ضرورة الانتظار 16 أسبوعًا.
تحدث اتحاد الكرة مع النادي الأهلي عن ضرورة تقديم موافقة كتابية من نادي مسار لتمكين قيد اللاعبة ضمن قوائمهم للموسم الجديد، خاصةً وأن عقدها السابق كان يتبقى فيه موسم كامل، مما يضع الأهلي في موقف محرج وسط التحديات القانونية.
تمت صفقة ميرنا محسن الانتقال إلى الأهلي في سياق صفقة تبادلية، تتضمن استبدال الثنائي جنى محمود ووفاء ربيع من الأهلي إلى النادي رع، وهذا التكتيك كان جزءًا من خطة الأخير لتدعيم صفوفه في الدوري الممتاز بعد صعوده.
لكن الاتحاد المصري اعتبر الصفقة مشبوهة، مشيرًا إلى أن نادي رع قد يكون استخدم كوسيط لتسهيل الانتقال إلى الأهلي، وهو ما يخالف لوائح الفيفا، مما يضع الأطراف المعنية في موقف صعب قد ينعكس سلبًا على مستقبلهم.
إذا تم إثبات المخالفة على الأهلي، فهذا قد يؤدي إلى عقوبة إيقاف القيد، وهو ما يمثّل ضربة قوية لطموحات النادي قبل بداية الموسم الجديد، خاصةً نظرًا لرغبة الفريق في المنافسة على جميع البطولات.
ومع تزايد الضغوط قبل غلق باب القيد، تبقى الأنظار مشدودة إلى التحركات التي قد يقوم بها الأهلي لحل الأزمة، إما من خلال إتمام قيد ميرنا رسميًا في صفوفه، أو إعادتها لنادي رع إنهاء إشكالية واحدة من أبرز صفقات الميركاتو وأشدها جدلًا.
