نجوم جدد في عالم كرة القدم: 6 لاعبين تألقوا بعد تجربة تشيلسي

يطمح اللاعب ريو نجوموها أن يسير على خطى محمد صلاح في مسيرته مع ليفربول، بعد أن حقق إنجازاً مميزاً بمشاركته لأول مرة في الدوري الإنجليزي، حيث يأمل أن يكون من بين النجوم الذين تألقوا بعد مغادرتهم تشيلسي، وهذه الظاهرة تكررت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من خلال عدد من اللاعبين المميزين، يؤكدون موهبتهم.

نجح نجوموها في تسجيل هدف الفوز لفريقه ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد في الدقيقة 100 من المباراة التي أقيمت مساء أمس، ما يعكس تألقه المبكر في البطولة، ويظهر الإصرار الكبير الذي يتمتع به على تحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل القريب، وتفانيه في تطوير مهاراته لترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم.

شهد نجوموها فترة مميزة مع ليفربول خلال الصيف، حيث حصل على فرص عديدة للمشاركة في المباريات الودية، واستطاع أن يسجل 3 أهداف ويصنع هدفين آخرين، مما أعطى مؤشرات واضحة على مستواه العالي ورغبته الكبيرة في إثبات نفسه على الساحة الأوروبية، وبالتأكيد كان له تأثير واضح في الأداء الجماعي للفريق.

أظهر نجوموها قدرات مذهلة خلال مواجهة يوكوهاما إف سي الياباني، حيث أبهر محمد صلاح بأدائه، ما جعله يحظى بإشادات واسعة لما يتمتع به من ثقة كبيرة رغم صغر سنه، ما يعكس موهبته الفنية العالية، وبالتأكيد سيساهم ذلك في تعزيز موقعه في تشكيلة الفريق الأساسية.

في حديثه قبل بدء الموسم الجاري، أعلن نجوموها طموحه للفوز بالكرة الذهبية مستقبلاً، إذ يطمح لكي يُصبح واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، ورغبته في أن يُصنّف كواحد من الأساطير الحقيقية، ما يعكس إصراره الكبير على العمل لتحقيق هذا الهدف في مسيرته.

حصل نجوموها على فرصة تاريخية للمشاركة في مواجهة نيوكاسل يونايتد في الدقيقة 90+6، حيث كان التعادل (2-2) سائداً، إلى أن تمكن من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 90+10 بفضل تمريرة من محمد صلاح، ليكون بذلك أصغر لاعب يسجل هدفًا رسميًا لليفربول في تاريخ النادي، مما يعكس قدراته الاستثنائية.

تسلط الأضواء مجدداً على ظاهرة تألق اللاعبين بعد مغادرتهم تشيلسي، في ظل تألق نجوموها، حيث عانى العديد منهم من قلة الفرص في ستامفورد بريدج، مما أدى بهم إلى البحث عن آفاق جديدة في أندية أخرى، واستطاعوا تحقيق نجاحات بارزة بعد ذلك، مما يستحق التأمل والدراسة.

بدأ نجوموها مسيرته في أكاديمية تشيلسي قبل الانتقال المفاجئ لليفربول في صيف 2024، مما أثار انتقادات جماهيرية لإدارة النادي اللندني، إذ يعتبره الجميع لاعباً مميزاً، ومع ذلك لم يُعط الفرصة اللازمة لإبراز إمكانياته بالكامل، ما جعل التحركات مفاجئة للكثيرين ولا سيما العلماء بالمواهب.

شبكة بي بي سي البريطانية لم تفوت فرصة التعليق على هذا الانتقال، مشيرةً إلى أن كل من شهد قدرات نجوموها في أكاديمية تشيلسي كان على دراية بموهبته الفائقة، مما جعل نقلته إلى ليفربول محورًا للجدل، وعبّر الكثيرون عن غضبهم من قرار إدارة البلوز بعدم الإبقاء عليه.

يأمل نجوموها في السير على خطى العديد من اللاعبين الذين أصبحوا نجومًا بعد مغادرتهم تشيلسي، ومن بين هؤلاء النجوم يأتي محمد صلاح الذي تُعَد قصته مع تشيلسي مشهورة لكل عشاق كرة القدم، إذ انضم في 2014 ولكن لم يحظ بفرص كافية لإظهار موهبته، مما دفعه لاحقًا لمغادرة النادي.

شهدت مسيرة صلاح خطوات تاريخية بعد رحيله عن تشيلسي، حيث أصبح واحدًا من أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي، ليحقق إنجازات مذهلة مع ليفربول. على الرغم من مشاركته المحدودة في تشيلسي، استطاع أن يحقق نجاحات لا تُنسى ويصبح أحد الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم.

أما بالنسبة لروميلو لوكاكو، فقد انتقل إلى تشيلسي ولكنه لم يجد فرصته بسبب التنافس القوي، مما دفعه للانتقال بين الأندية الأخرى، حيث أسفرت تجاربه عن تألقه في إيفرتون واستعادة تشيلسي له بينما لم ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة مجددًا.

كان كيفن دي بروين أيضًا ضحية لقلة الفرص في تشيلسي، حيث انتقل لاحقًا إلى مانشستر سيتي، ليمضي سنواتٍ من التألق في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص، ليصبح أحد أبرز النجوم في تاريخ الدوري الإنجليزي. تلك التجارب تبرز كيف أن إدارة الأندية يلعب دورًا محوريًا في استثمار المواهب.

انطلق ناثان آكي في مسيرته مع تشيلسي، لكنه لم يحظ بالفرص، مما تسبب في انتقاله إلى بورنموث حيث استطاع إثبات قدراته والمشاركة في أكثر من 100 مباراة بالدوري الإنجليزي. لاحقًا انتقل إلى مانشستر سيتي، حيث يشغل مركزًا أساسيًا تحت قيادة بيب جوارديولا.

أما جمال موسيالا، فعلى الرغم من أنه مرَّ بتجربة شبيهة، إلا أنه اختار الانتقال إلى بايرن ميونخ بعد أن قضى فترة في أكاديمية تشيلسي، ليتطور كواحد من أهم لاعبي كرة القدم في العالم. بينما ديكلان رايس يعتبر مثالًا آخر على تحويل التحديات إلى نجاحات رائعة بعد مغادرته لقرية تشيلسي إلى روضة أرسنال.

تلك الأمثلة تبرز أهمية الفرص في مسيرة أي لاعب وكيف أن القرار الخاطئ بالإفادة من إبداعات المواهب يمكن أن يتسبب في فقدان الأندية لإمكانيات رائعة قد تسهم في تحقيق نجاحات كبيرة في المستقبل، ما يعزز مكانتها وينعكس على مسيرتها الرياضية بشكل إيجابي.