حجازي يواجه تحديات صعبة بعد صدامه مع مدافع تشيلسي الشرس

يسعى نادي نيوم في الفترة الحالية لتعزيز صفقاته والتركيز على استقطاب اللاعبين الأجانب، حيث يستعد الفريق للمشاركة للمرة الأولى في مسابقة الدوري السعودي لموسم 2025-2026، وهذا البناء الجديد يتطلب تحضيرات ملائمة وأسماء بارزة لتعزيز قوة الفريق خلال المنافسات القادمة مع ضرورة التأقلم مع الظروف الجديدة للدوري السعودي، التي تختلف عن الدوريات الأخرى.
يُعتبر نادي نيوم الذي يضم المدافع المصري أحمد حجازي، أحد الفرق الجديدة التي ستدخل المنافسة في دوري روشن السعودي، وبهذه المشاركة، يسعى النادي لترسيخ وجوده في الساحة الرياضية المحلية، حيث تمكن من الصعود من دوري يلو بعد أداء مميز، ويتطلع لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري الجديد لتحقيق أحلام جماهيره.
حجازي، اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، انتقل إلى نيوم من اتحاد جدة في صفقة انتقال حر، وقد أثبت نفسه كقوة دفاعية منذ قدومه، وهو يرتبط بعقد يستمر حتى نهاية الموسم الجديد 2025-2026، مما يعكس التزام النادي تجاهه كجزء من خطته لبناء فريق تنافسي.
في سياق متصل، كشفت التقارير أن نادي نيوم يسعى للتعاقد مع المدافع الفرنسي أكسل ديساسي من تشيلسي، حيث أفادت صحيفة “فوت ميركاتو” بأن نيوم يعد عرضًا لاستقطاب اللاعب، وبهذا، يواجه حجازي تحديات جديدة قد تؤثر على موقعه في التشكيلة الأساسية، مما يزيد من حدة المنافسة على المراكز.
ديساسي، الذي يشهد اهتمامًا من عدة أندية إنجليزية، يعاني من قلة مشاركاته مع “البلوز”، مما قد يدفعه للتفكير في الانتقال إلى الدوري السعودي، ويُعتبر الخيار المحلي جذابًا لمختلف الأندية، مما يزيد الضغط على حجازي ليكون في أفضل حالاته لمواجهة التحديات الجديدة.
تسعى إدارة نيوم لاستكمال تعاقداتها مع عدد كبير من اللاعبين الأجانب، حيث تم ضم المخضرم ألكسندر لاكازيت لتدعيم خط الهجوم، وكذلك الحارس البولندي مارسين بولكا، ما يعكس استراتيجية النادي الجادة لبناء فريق قادر على المنافسة على المستوى العالي وتحقيق النجاح.
كما انضم المدافع الفرنسي ناثان زيزي إلى صفوف الفريق، بجانب ثلاثي الوسط سايمون باوبري وعبدالله دوكوري والمالي أمادو كونيه، هذه التحركات تعكس رغبة النيوم الواضحة في تعزيز قوته لضمان البقاء في الدوري وتجميع نقاط مهمة لتحقيق أهدافه.
تتجه أنظار الجماهير إلى لقاء نيوم الأول في الدوري ضد أهلي جدة، والذي من المقرر أن يُقام مساء غدٍ الخميس، ما يجعل هذه المباراة مهمة، حيث يحرص الفريق على بدء مشواره بشكل قوي وحصد النقاط الثلاث الأولى لتعزيز الثقة داخل الفريق وجماهيره.
خاض نادي نيوم عدة مباريات ودية قبل بداية الدوري، منها مواجهة الريان القطري والتي انتهت بخسارة الفريق، كما خسر من ليفانتي وأظهر بعض التحسن مع تعادله ضد روما الإيطالي، هذه التجارب الودية تعتبر تحضيرًا ضروريًا لاختبار جاهزية الفريق للمنافسات الرسمية.
وفي الجانب الآخر، حقق أهلي جدة مؤخرًا إنجازًا ملحوظًا بفوزه في بطولة السوبر السعودي، ما يعزز من معنويات الفريق قبل مواجهة نيوم، حيث حقق الفوز على القادسية ومن ثم توج باللقب على حساب النصر، مما يجعل المباراة القادمة غنية بالتحديات والفرص لكل من الفريقين.