كاراباج الأذربيجاني يحقق حلم العودة لمجموعات دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

حسم نادي كاراباج الأذربيجاني التأهل لمجموعات دوري أبطال أوروبا 2025-2026 بعد نجاحه في تجاوز فرينكفاروزي المجري، وقد تألق الفريق في هذه المرحلة بعد غياب دام ثماني مواسم، ليظهر مجددًا في أبرز البطولات الأوروبية بعد مشاركته السابقة في موسم 2017-2018 مما يعطيه دافعًا إضافيًا لتحقيق إنجازات جديدة.
تعتبر هذه المشاركة هي الثانية في تاريخ كاراباج بدوري أبطال أوروبا، إذ تمكن الفريق من الوصول إلى المجموعات بعد تحقيق فوز أول في الذهاب، ورغم خسارته في الإياب إلا أنه حافظ على أمله في المنافسة، ورغم الظروف إلا أن الفريق يملك فرصة جيدة للظهور بشكل مشرف هذه المرة في البطولة.
نجح الفريق الأذربيجاني في الصعود للدور الرئيسي بدوري أبطال أوروبا الموسم الحالي، رغم الخسارة في العاصمة باكو، حيث قدم أداءً تنافسيًا مميزًا، بما أن السلسلة من المباريات شكلت اختبارًا حقيقيًا لقدرته على مواجهة الفرق الكبرى، ويشكل هذا النجاح خطوة كبيرة نحو تعزيز موقفهم في الساحة الأوروبية.
تعود مشاركة كاراباج في البطولة إلى 2017-2018، حيث واجه خلال تلك النسخة فرقًا مرموقة مثل روما وتشيلسي وأتلتيكو مدريد، وكانت تلك تجربة صعبة للفريق، ليعود الآن إلى نفس المسار من أجل تحسين سجله، ويرغب النادي في تحقيق انتصار أول له في المجموعات هذه المرة لتعزيز تاريخ مشاركاته.
قرعة الدور الرئيسي بدوري أبطال أوروبا ستجرى غدًا، لتحدد ملامح مواجهات الفرق المتنافسة، في خطوة جديدة نحو تحقيق أهدافهم، فإن واحدة من أبرز المنافسات في عالم كرة القدم تعود من جديد لمزيد من التحديات والمواجهات المثيرة التي ينتظرها عشاق المستديرة.
نظام البطولة الجديد يشمل 36 فريقًا في مجموعة واحدة، حيث يخوض كل فريق 8 مباريات ضد ثمانية منافسين، وهذا يضيف عنصرًا جديدًا من الإثارة إلى المنافسة، كما تضمن القرعة توزيع المباريات بشكل عادل، الأمر الذي يعكس التطورات الحديثة في شكل المسابقة الأوروبية الأهم.
الفرق التي تحتل المراكز من 1 حتى 8، ستتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، بينما ستتواجه الفرق من 9 إلى 16 في مباريات فاصلة، وهذا يعكس روح المنافسة الحقيقية والجهد لتحقيق النجاح، وسيكون التحدي كبيرًا كما كان في النسخ السابقة، مما يجعل كل مباراة ذات أهمية قصوى.
جدير بالذكر أن هذا النظام يطبق في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، مما يجعل البطولة أكثر تنافسية وجاذبية، ويعتبر تحديًا إضافيًا للفرق لتحقيق طموحاتهم، مما يؤكد على أهمية الاستعداد الجيد والمنافسة الشرسة التي تنتظر الجميع في قادم المواعيد.