الاتحاد الأوروبي يحسم مصير مباراة برشلونة وفياريال بقرار تاريخي في “خطة ميامي”

كشفت مصادر إخبارية إسبانية في الآونة الأخيرة عن تفاصيل خطة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن إقامة مباراة برشلونة وفياريال خارج الأراضي الإسبانية، وفي مدينة ميامي الأمريكية، تأتي هذه المعلومات في إطار الطلبات المتزايدة لنقل بعض المباريات إلى الخارج، مما يثير جدلًا حول تأثير هذه الاستراتيجية على كرة القدم المحلية بشكل عام،

مقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي اجتماعًا هامًا في 11 سبتمبر، وذلك في العاصمة الألبانية تيرانا، خلال هذا الاجتماع سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إقامة اللقاء الهام، لا تزال الآراء المتباينة حول الموضوع قائمة، مما يعكس الانقسام بين الفرق والجماهير المعنية بالأمر،

كان من المقرر إقامة المباراة في ملعب هارد روك بمدينة ميامي في تاريخ 20 ديسمبر، لكن قرار الاتحاد الإسباني ورابطة الليجا برز كمصدر للجدل، حيث أُثيرت التساؤلات حول جدوى ومصداقية مثل هذه النقلة، بين تأييد من البعض ومعارضة من آخرين، مما يزيد من تعقيد الموقف،

أوضح تقرير أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بدراسة القضية بعناية وسيتم بحثها خلال المناقشات في اللجنة، يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه الكثير من الأدلاء اعتراضهم، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي مسؤولًا عن تنظيم البطولات المحلية، مما يزيد من تعقيد هذا الاقتراح بالنظر إلى الآثار المحتملة،

رئيس نادي خيتافي انتقد رابطة الدوري الإسباني بصورة حادة بسبب هذا الاقتراح، يأتي هذا في إطار القلق الواسع الذي يشعر به الاتحاد الأوروبي، حيث يعارض جمهور كرة القدم المبادرات التي تنقل المباريات المحلية إلى خارج القارة، وهو ما يعكس حالة من الرفض الشعبي للأفكار الجديدة،

رغم الدعم الواضح من برشلونة لهذا الاقتراح، إلا أن النادي الملكي، ريال مدريد، أعلن صراحة عن رفضه، وقد أكد ذلك في بيانه الرسمي، حيث يبدو أن هناك تضاربًا واضحًا بين الأندية الكبرى في إسبانيا، مما يعكس المخاوف المتعلقة بتأثير هذه التغييرات على دوري المحترفين والإيرادات المحتملة،

عبر قادة الفرق عن استيائهم أيضًا عبر نقابة اللاعبين الإسبانية، حيث طالبوا بمزيد من المعلومات حول هذا الاقتراح، الوضع مختلف تمامًا بالنسبة للاقتراح المتعلق بمباراة ميلان وكومو في الدوري الإيطالي، والذي يُظهر دعمًا تامًا من جميع الأندية الإيطالية، مما يبرز تباين التصورات بين البلاد المختلفة،

يبدو أن ملعب سان سيرو سيكون غير متاح بسبب استضافته حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، مما يزيد من تعقيد الأمور، لكن الكرة الآن في ملعب رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر تشيفرين، الذي يقود النقاش نحو اتخاذ قرار سيؤثر على مستقبل تنظيم هذه المباريات، الأمر الذي قد يتطلب منه طرح قواعد جديدة حول كيفية لعب المباريات خارج الحدود الوطنية،