متوسط إنتاج حقول بدر الدين يصل إلى 53 ألف برميل مكافئ يومياً

أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الشركات العالمية التي تعمل في منطقة الصحراء الغربية تركز جهودها على استكشاف احتياطيات جديدة وزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي، الشركات الشريكة في شركة بدر الدين للبترول تمثل نموذجًا مشرفًا لهذه الجهود من خلال خطة تحسين الإنتاج المتكاملة التي وضعتها لدعم نشاطها، ومن المتوقع أن تفيد هذه الجهود الاقتصاد الوطني.
هذا التصريح جاء خلال رئاسته للجمعية العامة لشركة بدر الدين التي تم تنظيمها لاعتماد نتائج الأعمال الخاصة بالعام المالي 2024/2025، وقد حضر الاجتماع قيادات قطاع البترول وممثلو شركتي كايرون وكابريكون إنرجي، الشركاء الاستراتيجيون الذين يساهمون في تطوير مناطق العمل في الصحراء الغربية، مما يساهم في تحسين الإنتاج وتعزيز التعاون الدولي.
تتضمن خطة الشركاء المتكاملة لتحسين الإنتاج في مناطق امتياز الشركة أربعة برامج رئيسية، تشمل إعادة تنشيط الآبار القديمة وتحسين تدفق المياه، بالإضافة إلى تقييم آبار استكشاف نفطية قديمة، وتوظيف تقنيات الرافعات الذكية التي تعزز من جودة الإنتاج وكفاءة العمليات المختلفة، مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
أكد الوزير أن الشركة قامت بإعادة تقييم البيانات السيزمية التي تم جمعها في عام 2017، وهذا الإجراء يتوقع أن يزيد من عدد الآبار والاحتياطيات المتاحة للإنتاج، مما يعكس الاستثمارات الجادة والمستمرة في تحسين البنية التحتية وزيادة الإنتاجية، مما يعزز من قدرة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية.
أشاد الوزير بالأداء المتميز لشركة بدر الدين في مجالات السلامة والأمن وحماية البيئة، ويبرز هذا التوجه التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز السياق البيئي من خلال توفير تقنيات آمنة وفعالة، مما يؤكد على أهمية تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
أشار المهندس أشرف عبد الجواد رئيس الشركة إلى أن بدر الدين تحقق حاليًا متوسط إنتاج يبلغ 53 ألف برميل مكافئ يوميًا، وقد نجحت أيضًا في حفر 18 بئرًا، بالإضافة إلى إجراء 79 عملية صيانة وإصلاح كاملة، وهذه الجهود تأتي بتكلفة إجمالية بلغت 183 مليون دولار، مما يعكس الاستثمار الفعال في مشروعات جديدة.
من جانبهم، أكد ممثلو شركتي كايرون وكابريكون إنرجي دعمهم المتواصل لجهود زيادة الإنتاج، من خلال عمليات إعادة تقييم البيانات السيزمية اللازمة، هذه الشراكة تبشر بمستقبل واعد لصناعة النفط والغاز في جمهورية مصر العربية، وتفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات العالمية والمحلية، مما يعزز من مكانة البلاد في السوق الدولي.