تدريبات مانشستر يونايتد تتسم بالتوتر عقب مواجهة مثيرة في كأس كاراباو
شهد ملعب تدريب مانشستر يونايتد في كارينجتون أجواء مقلقة ظهر اليوم، بعد خروج الفريق من كأس كاراباو بشكل مفاجئ أمام جريمسباي تاون، الفريق المنتمي لدوري الدرجة الثانية، بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة حيث انتهت النتيجة 12-11، وتسبب هذا الإخفاق في توتر مستمر داخل أروقة النادي، مما أثار قلق الجماهير المتعطشة للانتصارات.
الهزيمة كانت صدمة للجماهير التي شهدت أداء غير مقنع من اللاعبين، حيث أحرز جريمسباي هدفين في الشوط الأول عن طريق تشارلز فيرنام وتيريل وارين، لكن مانشستر يونايتد لم يستسلم، وتمكن من تسجيل هدفين من خلال برايان مبيومو وهاري ماجواير، ولكن إلغاء هدفين آخرين لفريق الضيف وضع الفريق تحت الضغط الدائم.
مانشستر يونايتد على الرغم من بعض التحسن في الشوط الثاني، إذ أضاع مبيومو ركلة جزاء، مما زاد من تعقيد الأمور، حيث أصبح الأداء تحت قيادة روبن أموريم هاجسًا متكررًا، مما يضع الفريق في موقف صعب خلال انطلاقة الموسم، خصوصًا مع الضغوط المفروضة من الجماهير والإدارة.
لاعبو يونايتد، مثل مبيومو وماتيوس كونها، تأخروا في وصولهم لتدريب الفريق بعد ليلة مخيبة، حيث عكست وجوههم مشاعر الحزن والإحباط، فيما وصل المدير الفني روبن أموريم قبل الجميع بأربع ساعات، ليبدأ بعملية تقييم شامل لأداء الفريق بعد مباراة الكأس.
أموريم تعرض لانتقادات عنيفة بعد الخسارة، وأعرب عن أسفه للجماهير، حيث أشار إلى أنّ الفريق لم يكن في قمة مستواه منذ البداية، مؤكدًا على ضرورة التحسين، وعبر عن استعداده لتحقيق تغييرات كبيرة رغم الضغوط المتزايدة عليه.
المدرب أكد أيضًا أن كرة القدم اليوم كانت عادلة، حيث فاز الفريق الأفضل، مبرزًا أهمية دعم الجماهير في هذه الأوقات الصعبة، إذ يشعر أن اللاعبين بحاجة إلى تعافي معنوي سريع من آثار الهزيمة الأخيرة حتى يتمكنوا من تحسين أدائهم.
بداية موسم يونايتد كانت صعبة للغاية، بعد تلقي الفريق خسارتين وتعادل في ثلاث مباريات، مما يفرض تحديات كبيرة على أموريم ولاعبيه، الذين يستعدون لمواجهة بيرنلي في مباراة حاسمة يوم السبت المقبل، حيث إنه لابد من استعادة الثقة والأداء القوي لتحقيق النتائج المرجوة.
