أليغري يؤكد عدم تواصله مع رابيو لضمه إلى صفوف ميلان
نفى ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان الإيطالي التقارير التي تشير إلى تواصله مع أدريان رابيو لاعب أولمبيك مارسيليا لتقديم عرض لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه ميلان تحديات كبيرة في الدوري الإيطالي وجاءت لتهدئة الأجواء المحيطة بانتقال اللاعب الفرنسي إلى الفريق.
أعلن مارسيليا في الآونة الأخيرة عن عرض رابيو للبيع، نتيجة لاحتكاكه مع زميله جوناثان رو عقب الخسارة المفاجئة أمام رين في افتتاح الدوري الفرنسي، هذا التصرف أثار جدلاً حول مستقبل اللاعب في صفوف الفريق الفرنسي، ومن هنا بدأت تتعالى الأصوات حول اهتمام الأندية الكبيرة به، بما في ذلك ميلان.
عندما سُئل أليجري عن فرص انضمام رابيو إلى ناديه في المؤتمر الصحفي حول المباراة المقبلة أمام ليتشي، أوضح أنه لم يتحدث مع اللاعب منذ ما قبل العطلة، رغم كونه يكن له الاحترام والتقدير، لكنه يضع في اعتباره أن رابيو يُعتبر حالياً لاعباً في مارسيليا فقط، يظهر ذلك حرصه على احترام ارتباطات اللاعبين الحالية.
أشار أليجري أيضا إلى أنه لا يهتم بتفاصيل سوق الانتقالات، فهذه مسؤولية الإدارة، وهو سعيد بامتلاكه تشكيلة اللاعبين الموجودين لديه، يوضح ذلك التزامه بتحقيق النجاح مع الفريق الحالي دون حاجة لتغييرات فورية، مما يعكس رؤيته الإيجابية لتشكيلة ميلان.
عادت أليجري لتولي مهمة الإشراف على ميلان هذه الصيف بعد تركه ليوفنتوس، حيث قادهم لثلاثة مواسم ناجحة متتالية، هناك عمل مع رابيو خلال الفترة التي قضاها في “البيانكونيري”، مما يعكس طبيعة العلاقة الكروية بينهما، ووضع اللاعب كلاعب مؤثر في خط الوسط.
انضم رابيو إلى مارسيليا في سبتمبر 2024 بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس، حيث قدم أداءً جيداً خلال الفترة السابقة، ذلك الانتقال شكّل خطوة جديدة في مسيرته الكروية، حيث يسعى لإثبات نفسه مجدداً مع النادي الفرنسي بعد انتهاء فترته مع “السيدة العجوز”.
خلال الموسم الماضي، خاض رابيو 31 مباراة مع مارسيليا وسجل 10 أهداف، منها 9 في الدوري الفرنسي حيث أنهى الفريق مركز الوصافة خلف باريس سان جيرمان، نتيجةً لذلك، يتطلع اللاعب للمشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مما يعكس جاذبيته كلاعب يعي كيفية التألق في البطولات الكبرى.
يستعد ميلان لمواجهته المقبلة مع ليتشي في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي، حيث يسعى لتحقيق النجاح بعد البداية المتعثرة، هذا اللقاء يعد اختباراً حقيقياً للفريق ومدربه، ويعكس رغبتهم في استعادة الروح القتالية التي تعود عليها مشجعو النادي العريق.
