سكالوني يكشف عن تفكيره في الاعتزال بعد تجربة كأس العالم الأخيرة

كشف ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين عن أفكاره بشأن اعتزال التدريب بعد كأس العالم، حديثه جاء مشيرًا إلى الحالة النفسية التي مر بها بعد البطولة، أعرب عن شعوره بالإنهاك ورغبته في استعادة الحيوية بشكل مناسب، أكد سكالوني أنه اليوم يشعر براحة أكبر مما كان عليه سابقًا، وهذا تطور محوري في مسيرته كمدرب.
وأفاد سكالوني في تصريحات صحفية نقلتها موندو ديبورتيفو، بأن الفوز بكأس العالم يعد أبرز إنجاز في مسيرته، لم يخف فرحته بهذا النجاح، أضاف أنه يدرك تمامًا التحديات التي تواجهه كمدرب، وضرورة الحفاظ على توازن بين الانتصارات والهزائم، وهذا ما يحفزه على الاستمرار في العمل بجد والنظر للمستقبل.
أسهب في الحديث عن اللاعبين الذين كانوا أفضل منه من الناحية الفنية، ولكنه لاحظ أن الدعم والإرادة هما المفتاح، بعض اللاعبين لم يحققوا النجاح المطلوب بسبب عدم وجود من يدعمهم في رحلتهم الرياضية، تجربة سكالوني تشير إلى أهمية البيئة المحيطة بكل لاعب وما يمكن أن تؤثر به على مسيرتهم.
أكد سكالوني أنه لن يتمكن أحد من تحضيره لترك كرة القدم، شارك برأيه حول تجربته الشخصية، خصوصاً دعم زوجته الكبير له، التي كانت مدعومة له في الأوقات الصعبة، مما ساعده في التغلب على تحديات التغيير والتكيف مع الحياة بعيدًا عن كرة القدم.
واصل سكالوني الحديث عن كيفية تعويض الفراغ الذي خلفه ترك كرة القدم، حيث بدأ يمارس رياضة ركوب الدراجات بعد فترة، اعتبر أن الشباب الذين لا يستبدلون بأنشطة أخرى يتعرضون لضغوط أكبر، فالتدريب المستمر والبحث عن شغف جديد يعد جزءًا من استراتيجية التأقلم مع الغياب عن الساحة.
في ختام حديثه، أشار سكالوني إلى الفروق بين الرياضات الفردية والجماعية، كان لديه وجهة نظر مثيرة حول التنس والشطرنج بالمقارنة بكرة القدم، حيث يمكن أن تكون المنافسة في تلك الألعاب أكثر تأثيرًا، بينما تتطلب كرة القدم تخطيطًا جماعيًا وعملاً متواصلاً لتحقيق النتائج المرجوة.
توج سكالوني بلقب كأس العالم 2022 مع منتخب الأرجنتين في قطر، حيث أسهمت إنجازاته مع الفريق في تعزيز مكانته كمدرب موهوب يحظى بتقدير كبير على الساحة العالمية.