أول هاتف آيفون قابل للطى يتمتع بمواصفات جديدة ويأتي دون منفذ للشريحة
من المتوقع أن يظهر أول هاتف آيفون قابل للطي في العام المقبل، حيث سيرافق هذا الجهاز العديد من المواصفات المتقدمة، حيث يأتي بدون منفذ للشريحة ويعتمد على بصمة الإصبع بدلاً من تقنية بصمة الوجه، كما أنه سيشهد تحديثًا في الشاشة الجديدة التي ستخفي الانحناء الشهير الخاص بأجهزة الطي، مما يمكنه من دمج البيانات بين طبقة اللمس والشاشة من نوع “تي إف تي”.
يزعم أن هذا الهاتف سيكون من أنحف الأجهزة التي قدمتها آبل، مما يعزز من سرعة استجابة المستخدمين للأوامر، كما أنه يتفوق على تقنية اللمس التقليدية التي تستخدمها آبل بتطبيق طبقة اللمس فوق الشاشة الأصلية، وهو ما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة واحترافية، مما يعكس التقدم التكنولوجي الذي تسعى إليه الشركة.
واحدة من أبرز الخصائص المنتظرة في هذا الجهاز هي التخلي عن منفذ الشريحة، وهو الاتجاه المأخوذ به أيضًا في هاتف آيفون 17 آير المتوقع طرحه قريبًا، مما يشير إلى توجه آبل نحو تقنيات جديدة وابتكارات تقدم راحة أكبر للمستخدمين، وتعكس فلسفتها الجديدة في التصميم والتكنولوجيا.
بالنسبة لكاميرا هذا الهاتف المنتظر، ستحتوي على أربع عدسات، واحدة مخصصة للشاشة الأمامية واثنتان في الخلف مع كاميرا ثنائية، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول مواصفات الكاميرا الخلفية، مما يثير فضول المستخدمين حول مدى قدرتها على المنافسة مع غيرها من الأجهزة.
عند مقارنتها مع هواتف الشركات الصينية المنافسة، يلاحظ أن بعض هذه الأجهزة تأتي بكاميرات خلفية قوية تصل إلى 200 ميجابكسل أو ثلاث عدسات، مما يضع الضغط على آبل لتقديم أداء كاميرا يوازي توقعات المستخدمين في الهواتف القابلة للطي، وهذا يمثل تحديًا في مجال التصوير الفوتوغرافي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتخلى الهاتف عن مستشعر البصمة “Face ID” الذي تستخدمه آبل في جميع هواتفها ومجموعة من أجهزتها اللوحية، مما يعكس توجهًا جديدًا في أساليب الأمان ويعزز من القيمة المضافة لهذا الجهاز الثوري، ويتماشى مع الابتكارات الحديثة التي يسعى إليها السوق.
