فهد المفرج ينضم مجددًا للهلال في دور إداري جديد لخدمة النادي

تراجع فهد المفرج عن قراره السابق بالاستقالة من العمل الإداري في نادي الهلال وجاء ذلك استجابة لطلب الأمير نواف بن سعد رئيس النادي الجديد، حيث أفادت تقارير صحفية مؤكدة على أهمية العودة وعليه قرر المفرج الاستمرار في مسيرته داخل النادي بعد حوارات مثمرة بينه وبين الإدارة الجديدة، وهذا يعكس حرص الفريق على استقطاب الكفاءات.

كان المفرج قد أعلن استقالته رسميًا مؤخرًا بعد تاريخ طويل ومميز في العمل الإداري بالنادي، ولكن الأجواء الإيجابية داخل الهلال شجعته على إعادة النظر في قراره السابق، فضلًا عن الدعم الكبير الذي أبداه الأمير نواف بن سعد، مما يمنح المفرج فرصة جديدة للإسهام في النادي بطريقة إيجابية.

أفادت الصحيفة أن المفرج عاد إلى الهلال في يوم الخميس الماضي ولكن تحت مسمى وصلاحيات مختلفة عما سبق إذ لن يتولى المهام التنفيذية المرتبطة بالفريق الأول لكرة القدم، بل سيتجه للعمل في أدوار إدارية عامة، وهذا يعد تغييرًا استراتيجيًا ضمن هيكلة النادي للحفاظ على التطور المستمر.

وردًا على استفسارات متعددة، يبدو أن قرار العودة يهدف إلى الاستفادة من خبرة المفرج الإدارية وذلك لأن رئيس الهلال الجديد يثق تمامًا في إمكانياته ودوره الفعال في النجاحات السابقة للنادي، مما يعزز رغبة الإدارة في تحسين الأداء العام وتعزيز الاستقرار.

يعتبر المفرج واحدة من الشخصيات البارزة في تاريخ نادي الهلال حيث لعب مع الفريق لمدة 11 عامًا بين 1998 و2009 ثم انتقل للعب مع نادي الاتفاق حتى عام 2011، ومن ثم عاد إلى الهلال للعمل الإداري في عام 2012، ليبدأ مسيرته بأدوار مختلفة ويعكس شغفه للبقاء في قلب النادي.

ومن خلال مسيرته الإدارية استطاع المفرج تحقيق الكثير من الإنجازات، ومن أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا مرتين، بالإضافة إلى وصافة كأس العالم للأندية في 2022 وبلوغ ربع نهائي نسخة 2025، مما يعكس تأثيره الكبير على تاريخ النادي ونجاحاته.