استراتيجية متكاملة لدعم الشركات الناشئة من هيئة الاستثمار تعزز التجارب الناجحة
هيئة الاستثمار تسعى لبناء استراتيجية متكاملة لدعم الشركات الناشئة من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، حيث تمثل هذه الجهود نموذجًا ناجحًا يسهم في تحسين بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتعتمد الهيئة على تجارب دولية متنوعة لدعم الابتكار وتعزيز النمو، مما يعكس التزامها بتطوير هذا القطاع الحيوي.
حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، شارك في قمة ريادة الأعمال “التكنولوجيا العميقة”، مشيرًا إلى أهمية إنشاء جسور من التواصل بين الباحثين والشركات الناشئة والمستثمرين، حيث عرض خلال القمة دور الوحدة المخصصة لدعم ريادة الأعمال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، مما يعزز التفاعل بين الجهات المختلفة.
أوضح هيبة أنه تم إعداد قواعد بيانات دقيقة لاحتياجات الشركات الناشئة، مما يدل على حرص الهيئة على دراسة تجارب دول مختلفة لتحقيق تحسن فعلي في الأداء، كما تم وضع استراتيجية تفصيلية تشمل تطوير عدد من الشركات الجديدة والنمو المتوقع في هذا القطاع، لتكون بمثابة خريطة طريق واضحة.
علاوة على ذلك، أشار هيبة إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مع معهد بحوث الإلكترونيات، والتي ساعدت في تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمجتمعات العلمية، حيث تلعب الحكومة دورًا بارزًا في جذب الاستثمارات وتوسيع نطاق عمل الشركات المصرية سواء داخليًا أو خارجيًا، مما يحقق فوائد اقتصادية متعددة.
تجدر الإشارة إلى أن دعم الابتكار لا يقتصرعلى الشركات الناشئة فقط، بل يمتد ليشمل جميع الشركات التي تعتمد على توطين التكنولوجيا، وتعتبر الهيئة تقديم الحوافز الاستثمارية وفقًا لهذه المعايير خطوة مهمة لتعزيز قدرة الشركات على الابتكار، ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
في القمة أيضًا، تم حضور مجموعة من الشخصيات البارزة مثل الدكتورة شيرين محرم والدكتور محمد خليف، حيث تركز النقاش حول أهمية الابتكار ودور التكنولوجيا في تعزيز بيئة ريادة الأعمال، مما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز القطاع وتحسين سبل التعاون بين المؤسسات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرات.
