ميتا تفرض معايير جديدة لحماية المراهقين في محادثاتهم الرومانسية عبر روبوتاتها
تستمر ميتا في تطوير تقنياتها الذكية، حيث بدأت بتحديثات جديدة تهدف لتعزيز حماية المراهقين، إذ تم إدخال ضوابط جديدة تهدف لمنع المراهقين من مناقشة مواضيع حساسة مع روبوتات الدردشة، وتؤكد ميتا على أهمية هذه التحديثات لحماية مستخدميها اليافعين من المحتويات الضارة، وهدفها الرئيسي هو توفير بيئة آمنة في استخدام التكنولوجيا الحديثة.
ستمنع المنصة المراهقين من الوصول إلى شخصيات روبوتات الدردشة التي قد تؤدي إلى محادثات غير مناسبة، وهذا الإجراء يأتي كجزء من التزام ميتا بتعزيز السلامة، خصوصاً بعد تقارير تفيد بتفاعلات سلبية بين المراهقين وذكاء الشركة الاصطناعي، مما يستدعي تحسينات فورية في سياسات الاستخدام، لمواجهة التحديات المتزايدة.
الإجراءات الجديدة تأتي بعد عدة تقارير، بما في ذلك وثائق داخلية تسلط الضوء على ممارسات غير مقبولة، حيث تم التأكيد على أن جميع التفاعلات المسموح بها مع ميتا AI يجب أن تكون ضمن إطار مدروس وآمن، وصرحت الشركة بأن ذلك يشمل منع المحادثات حول الإيذاء الذاتي أو المشاكل النفسية، وهذا يعكس التزامهم بمسؤولية الاستخدام.
تولي ميتا اهتماماً خاصاً بحماية الشباب، حيث وضعت خططاً فعالة لتقليل المخاطر، ويعبر الجانب الوقائي عن الاستجابة لإفرازات التكنولوجيا المتطورة، وصرحت الشركة بأنها ستعزز الحصانة ضد تفاعلات غير مرغوبة مع المراهقين، استناداً إلى بيانات تعكس تفاعلات غير صحية من قبل مستخدمين قاصرين.
تواصل ميتا الرعاية الذاتية لمستخدميها عبر تطبيق إنستجرام وفيسبوك، مما يعكس رغبتها في حماية المراهقين من المخاطر الإنترنتية المحتملة، وتمثل هذه الإجراءات الجديدة بداية مرحلة أمان أكبر على السوشل ميديا، مما يخلق حواجز أمام المحتويات الأكثر خطورة، ويتماشى مع خطاب السلامة الرقمية.
أعلنت ميتا أن الحماية الجديدة ستطبق حالياً، حيث لا تزال هناك تطورات مستمرة بشأن جوانب الأمان، وتعمل المنصة على استدامة هذه الإجراءات عبر دراسات مستمرة حول تأثير الذكاء الاصطناعي، وهذا يعكس قوة الشركات في مواجهة المخاطر، ويؤكد التزامهم بتحسين التجربة الرقمية للمستخدمين الشباب.
تحظى التحديثات بتركيز مكثف، حيث يتم تطبيقها في دول تتحدث الإنجليزية، كما تدرس ميتا فرص تطوير استراتيجيات أخرى لمواجهة القضايا الطارئة، فيما تم التأكيد أن هذه التدابير ستمكن المراهقين من تجاوز المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في خلق بيئة تفاعلية أكثر أماناً.
