فينيسيوس يتخطى التحديات ويستعيد بريقه مع ريال مدريد بفضل رسالة ألونسو
بعد انطلاقة غير مستقرة لموسمه، أثبت فينيسيوس جونيور أنه قد فهم تمامًا رسائل تشافي ألونسو خلال المباراة التي جمعت ريال مدريد بريال أوفييدو، المهاجم البرازيلي تمكن من تعديل سلوكه بشكل ملحوظ داخل الملعب، حيث قدم أداءً متميزًا يكشف عن استعداد تام للعب دور حاسم ضمن تشكيلة المدرب الباسكي.
خلال مواجهة مايوركا، برهن فينيسيوس على كفاءته بإظهار القابلية لتسهم في قوة الفريق الدفاعية، وأظهر التزامًا واضحًا بروح الجماعة، وقد أضاف هذا التغيير، منحه فرصة لإثبات قيمته كعنصر أساسي في المشروع الرياضي لريال مدريد تحت قيادة ألونسو.
ليس هدفه في تلك المباراة فقط ما جعله محور الحديث، بل القناعة في أسلوب لعبه وصرامته في الميدان، لقد أظهر السيطرة الكاملة عبر تحقيق الثلاث مراوغات وسدد كرة نحو المرمى، متفوقًا على مبابي في هذا الجانب، مما يؤكد استعداده التام لتقديم كل ما لديه.
الهدف الحاسم الذي سجله فينيسيوس ليقود فريقه للفوز 2-1، يعكس القرار الصائب لتشافي في تحفيزه، حيث ركز على أهمية العمل الجماعي وتقليص الأنانية سواء في الهجوم أو الدفاع، وقد سلط الضوء على دور فينيسيوس وفالفيردي وكورتوا الذين يعتبرون من العناصر الأساسية في المنظومة.
شدد تشافي ألونسو على أهمية روح الفريق، حيث أشار إلى أن كل لاعب يجب أن يساهم بإيجابية، فعندما لا يكون لديهم دور ضمن التشكيلة يجب عليهم دعم الفريق من الخارج، هذه الروح تعتبر حجر الزاوية في نجاح ريال مدريد.
تشافي أوضح رغبته القوية في أن يخوض فينيسيوس موسمًا متميزًا كما فعل في الماضي، وأكد على دور اللاعب المحوري في مستقبل النادي، مما يبرز أهمية الاستجابة من جانب البرازيلي والحماس المتجدد في أدائه بالمباريات.
مع اقتراب فترة التوقف الدولي، سيكون أمام فينيسيوس فرصة كبرى لتعزيز المكتسبات التي حققها، حيث لن يسافر إلى البرازيل، ما يمنحه وقتًا للتكيف الكامل مع الفلسفة الدفاعية والأفكار الجديدة خلال التدريبات.
صور فينيسيوس التي تم نشرها تُظهر تواصلًا إيجابيًا مع مبابي، مما يعكس رغبته في بناء علاقة قوية مع زميله، كما يدل على استعداده لقبول الدور القيادي الذي يتجه نحوه الفرنسي في غرفة الملابس وأداءه داخل الملعب.
مع استمرار الجدول الزمني للمباريات، يترقب مشجعو الفريق تطورات الأداء وكيفية استمرارية النجاح للفريق.
