ريبييرو: رحلة حافلة بالتحديات والأمل مع الأهلي في صور مؤثرة

انتهت مسيرة المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو مع النادي الأهلي بعد اتفاق الطرفين على إنهاء العلاقة بشكل ودي، وذلك عقب الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام بيراميدز في مباراة مثيرة، والتي عكست الحالة العامة للفريق، حيث فقدت آمال الجماهير في تحقيق نتائج إيجابية تحت قيادته، وهذا ما يدعو للتفكير في مستقبل النادي.
تلقى الأهلي ضربة كبيرة خلال المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب السلام، حيث خسر الفريق بثنائية نظيفة، مما زاد من تأزم الوضع داخل النادي، وشكك في قدرة ريبييرو على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، لم يكن الأداء مرضيًا للنادي العريق الذي يسعى دائمًا لتحقيق البطولات.
بدأت رحلة المدرب مع الأهلي بعزيمة كبيرة، لكن التحديات كانت أكبر من المتوقع، فعندما تولى المهمة كان يجب أن يركز على إعداد الفريق بشكل جيد قبل التحضير لكأس العالم للأندية، إلا أن الأمور لم تسير كما هو مخطط له، الأمر الذي أدى في النهاية إلى تراجع أداء الفريق.
خلال فترته، واجه ريبييرو فريق مونتيري المكسيكي وديًا، لكن الأداء لم يكن مرضيًا، وهذا يعكس الصعوبة التي واجهها في تحقيق النتائج المرجوة، حيث كان يضم الفريق عددًا كبيرًا من الصفقات الجديدة، إلا أن الانسجام لم يتحقق، مما جعل البداية بمثابة تحدٍ صعب.
في كأس العالم للأندية، لم ينجح الأهلي في تحقيق أداء قوي، حيث خاض ثلاث مباريات وتعرض لخسارة وتعادل، ليخرج من المسابقة بشكل مبكر، إذ تعادل في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي، ثم خسر أمام بالميراس، وهذه النتائج كانت بمثابة جرس إنذار لمستقبل الفريق.
على مستوى الدوري المحلي، لم تُعطِ نتائج ريبييرو أي دلالة على نجاحه، حيث حقق الفوز في مباراة واحدة فقط، بينما تعادل في مواجهتين وخسر في مباراة أخرى، مما أنشأ ضغوطًا متزايدة عليه، كان هناك شعور عام بعدم التوافق بينه وبين اللاعبين.
في النهاية، وجّه الأهلي الشكر للمدرب الإسباني، حيث اجتمعت لجنة التخطيط برئاسة محمود الخطيب لمناقشة تقارير الأداء، جاء ذلك بعد التقييم العام لفترة ريبييرو، لم يستطع المدرب تقديم الإضافة المرجوة، مما استدعى اتخاذ القرار بإنهاء التعاقد بالتراضي.