صلاح يظهر بمستوى مخيب في مباراة أرسنال دون أي مساهمة فنية

خلال مباراة ليفربول ضد أرسنال التي أقيمت يوم الأحد، كانت مشاركة اللاعب المصري محمد صلاح مخيبة للآمال، حيث لم يتمكن من تقديم الأداء المنتظر منه، رغم أن الفريق حقق الفوز 1-0. وقد زاد من حدة الانتقادات حوله أداؤه الفردي الذي لم يتناسب مع توقعات الجماهير، مما جعله محط أنظار النقاد والمشجعين على حد سواء، لم يكن صلاح في أفضل مستوياته مما أثار تساؤلات حول قدراته الحالية.

ليفربول بعد هذا الفوز، اعتلى صدارة الدوري الإنجليزي 2025-2026 بمجموع تسع نقاط من ثلاث مباريات، بعد انتصارات متتالية على بورنموث ونيوكاسل يونايتد وكذلك أرسنال، ولكن أداء صلاح لن يسجل في الذاكرة كواحد من أبرز لحظات اللقاء، فالجميع كان ينتظر منه المزيد من الإبداع في مثل هذه المباريات الكبيرة، خاصةً وأنه يعد واحداً من أبرز نجوم الفريق.

في المباراة، لعب صلاح أساسيًا واستمر على أرض الملعب خلال الدقائق التسعين ولكن لم يتلق التقدير المطلوب، بحيث كانت الأرقام تشير إلى أداء أقل من المتوقع، إذ لم يسجل أهدافًا ولم يُسجل أي تمريرات حاسمة، مما جعل صعوبة تحقيق أي تأثير ملموس على مجريات اللقاء واضحة للعيان، يتساءل الجميع عن سبب الأداء المتواضع الذي قدمه.

من خلال إحصائياته، كان من اللافت أن صلاح لم يتمكن من تسديد أي كرة على المرمى، ولم يُسجل أي مراوغات ناجحة، كذلك فقد التمريرات ووضح نقص في اللمسات الفعّالة، مما يبرز الفجوة بين ما كان منتظرًا منه وما قدمه، فالأرقام تثبت أن صلاح كان بعيدًا تمامًا عن مستواه المعروف كملعب حاسم ولم يكن له تأثير في صناعة الفرص.

على الرغم من ذلك، لم يفقد صلاح إصراره حيث سجل هدفًا في المباراة الأولى هذا الموسم ضد بورنموث وصنع هدفا آخر أمام نيوكاسل يونايتد، لكن الأداء أمام أرسنال أثبت أن لاعب بحجم صلاح يحتاج إلى العمل على استعادته للمستوى المعهود، والمطلوب منه على كافة الأصعدة ليعود ليشكل الفارق في المباريات المقبلة.