محمد صلاح يقود ليفربول للفوز على أرسنال ويحقق الانفراد بصدارة الدوري

حقق نادي ليفربول انتصارًا مهمًا على أرسنال في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026، حيث انتهت المباراة بفوز “الريدز” 1-0، واستمرارية الانطلاقة القوية التي تضمن لهم صدارة جدول الترتيب، وهذا الفوز يحمل أهمية كبيرة لفريق ليفربول في مسيرة المنافسة.
مع ذلك، كان التركيز على النجم المصري محمد صلاح الذي بدأ المباراة أساسيًا، لكن أداؤه لم يكن بالشكل المتوقع، حيث عانى من تراجع ملحوظ في مستواه الفني ولم يقدم الإضافة المطلوبة خلال المباراة الهامة، وهو ما أثار تساؤلات حول أدائه في هذه الفترة.
وفقًا للإحصاءات، سجل صلاح تقييمًا بلغ 6.3، مما يعد واحدًا من أدنى تقييماته في المباريات الكبيرة، وتمكن من تسجيل تسديدة واحدة فقط خلال اللقاء، كما قام بـ32 لمسة للكرة، وهو عدد محدود بالنسبة لأسلوب لعبه الهجومي المعتاد، ورغم وجوده في الملعب لم تتضح بصمته كالمعتاد.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت دقة تمريراته 60% فقط، ما دل على ضعف التواصل مع زملائه في الهجوم، لكنه أرسل كرتين عرضيتين لم تفلح في تشكيل أي خطورة على مرمى الخصم، ومع ذلك قام بـ6 تدخلات دفاعية ولكنه نجح في اثنين فقط، الأمر الذي أثر على فعاليته.
رغم الأداء المخيب، حاول صلاح تعويض غيابه الهجومي عبر المجهود البدني، ولكنه واجه صعوبة في مساعدة الفريق بسبب تراجع دقة تمريراته وفقدانه للكرة، حيث خسر الكرة 15 مرة، وهو رقم مرتفع أثر على أداء الفريق في فترات حاسمة من المباراة.
بخصوص تحليل أدائه، يرى بعض المحللين أن تراجع مستوى صلاح يعود إلى الضغط الدفاعي من أرسنال، وكذلك تنوع الحلول الهجومية لدى ليفربول، حيث اعتمد الفريق على لاعبين مثل ديكلان رايس وسوبوسلاي وفيرتز، مما حد من الاعتماد التقليدي على صلاح كما اعتاد الفريق في السابق.
في الجهة الأخرى، لا تزال جماهير ليفربول تأمل في عودة صلاح لمستواه المعروف، خاصة مع قرب الفريق من مباريات حاسمة بعد فترة التوقف الدولي، وعلى الرغم مما قدمه أمام أرسنال يبقى صلاح من أهم الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها المدرب آرني سلوت في المنافسات المحلية والأوروبية.