أبل تكشف عن أكبر تحديث لنظام تشغيل أيفون: iOS 26 بدلاً من iOS 19
مع اقتراب موعد مؤتمر آبل المترقب في التاسع من سبتمبر عام 2025، تتحضر الجماهير حول العالم لاستكشاف ما ستقدمه الشركة من ابتكارات مثيرة، وفي قلب هذه الابتكارات يظهر نظام التشغيل iOS 26، الذي يعد نقلة نوعية في تجربة المستخدم على أجهزة iPhone، ويهدف هذا النظام إلى إعادة تعريف التفاعل مع الهواتف الذكية بشكل شامل.
قامت شركة آبل باتخاذ خطوة جريئة بتغيير نظام التسمية التقليدي للأنظمة، حيث استبدلت iOS 19 بـ iOS 26، هذه الخطوة ليست عشوائية بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتوسيع آفاق الابتكار، مما يعكس التزام الشركة بتقديم تقنيات مستقبلية.
تاريخيًا، اتبعت آبل نمطًا تسلسليًا لتسمية أنظمة تشغيلها، لذا كان من المتوقع أن يتم إطلاق iOS 19، إلا أن الإعلان عن iOS 26 جاء بمثابة مفاجأة للعالم، هذا الاختيار يعكس أسباب تسويقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز هوية المنتج، مما يسهم في فهم أكبر للابتكارات الجديدة.
كان السبب الأساسي وراء تغيير التسمية هو مواءمة رقم النسخة مع السنة التي ستُستخدم فيها، إذ سيستمر النظام في استخدامه خلال عام 2026، ومع التسمية الجديدة، تسعى آبل لتوفير شعور بالحداثة والتوجه نحو المستقبل، مما يؤكد التزامها بتجربة تفوق التوقعات.
تسعى آبل عبر هذا التغيير لتعزيز قيمتها في عالم التقنية، فالكثير من الشركات تلجأ إلى تغيير أنماط التسمية لأسباب تسويقية، وفي حالة iOS 26 بالذات، كان الأمر يتعلق بتسليط الضوء على الابتكارات الكبيرة التي يقدمها، مما يعكس أهمية هذا التحديث.
من المقرر الإعلان عن النظام خلال مؤتمر WWDC في يونيو 2025، يتبعه المؤتمر الخريفي في سبتمبر حيث سيُكشف عن النسخة النهائية، وبعدها سيتم إطلاق النظام للجمهور في 15 سبتمبر 2025، مما يضمن جاهزية النظام قبل بدء العام الجديد.
يتضمن iOS 26 مجموعة من التحديثات التي تضفي لمسة من الابتكار على تجربة المستخدم، من أبرزها تصميم Liquid Glass الجديد الذي يقدم تجربة بصرية غامرة، ويعزز واجهة المستخدم بأيقونات لامعة وتأثيرات شفافة، مما يجعل الهواتف الذكية أكثر جاذبية.
أيضًا، تحتوي الشاشة الجديدة على ميزات تخصيص متقدمة، مما يسمح للمستخدمين بتعديلها وفق رغباتهم، تتضمن شاشة القفل الجديدة ساعة ديناميكية وتأثيرات ثلاثية الأبعاد، وكذلك أدوات مصغرة تناسب الاحتياجات المختلفة، مما يسهم في إضفاء طابع شخصي على الأجهزة.
كما شهد تطبيق الرسائل ترقية شاملة، تتضمن ميزات جديدة تجعل من التفاعل أكثر متعة، مثل استطلاعات الرأي المدمجة وخلفيات الدردشة، مما يعزز من تجربة التواصل بين الأفراد، وبذلك يصبح التطبيق أداة أكثر نفعًا وتفاعلاً.
كذلك قدمت آبل ميزة الترجمة المباشرة، التي تكسر الحواجز اللغوية عبر توفير ترجمة فورية لمكالمات الصوت ومكالمات الفيديو، مما يسهل التواصل باختلاف اللغات، وهذه الروابط الجديدة تجعل الأفراد يشعرون بتجربة عالمية حقيقية.
من ناحية أخرى، تم تحسين تطبيق المحفظة بشكل شامل، حيث يتيح تتبع الطلبات ودعم الهوية الرقمية، وبطاقات الصعود المحسنة، مما يعكس التزام آبل بتقديم أدوات سهلة للمستخدمين في إدارتهم اليومية، ويعزز من مكانتها أمام المنافسين.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح النظام تجربة هاتف موحد تقدم مجموعة من الميزات الجديدة مثل فحص المكالمات وتحسين واجهة المستخدم، مما يعزز من تجربة الاتصال، ويولد شعور بالأمان أثناء تلقي المكالمات، ويؤمن الجهاز أمام المكالمات غير المرغوب فيها.
هناك أيضاً تحسينات مهمة على الكاميرا واجهة الصور، ما يسهل من عملية التصوير، ويضمن جودة أكبر حتى في ظروف الإضاءة الدقيقة، مما يوفر لمستخدمي آبل تجربة تصوير لا تضاهى، ويجعل التقاط اللحظات أكثر سهولة.
کما أدخلت آبل تحسينات على تطبيقات الخرائط التي تتيح دقة أعلى في الملاحة، مع ميزات جديدة تجعل من تجربة التنقل أكثر سهولة وفعالية، وتعزز من قدرة المستخدمين على التوجه بسلاسة إلى وجهاتهم بدقة متناهية.
مع وجود ميزات Apple Intelligence، تم دمج أكثر من 20 ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي توسعت لتغطي المزيد من التطبيقات، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من تقنيات حديثة في إبداع المحتوى بسهولة وكفاءة.
قائمة الأجهزة المدعومة لنظام iOS 26 تشمل معالج A13 أو أحدث، إذ تتضمن قائمة الأجهزة المدعومة، كل من سلسلة iPhone 16 الجديدة، إضافة إلى الإصدارات السابقة التي تضمن أجهزة iPhone 15 وحتى الجيل الثاني من iPhone SE.
هذا النظام يمثل خطوة مبتكرة نحو تقنيات التخزين والتواصل الجديدة، ولكنه يستبعد بعض الأجيال القديمة، مثل iPhone XR و XS، حيث تعكس هذه الاستبعادات النقاط المهمة المتعلقة بدورة حياة الأجهزة وتقنيات العصر الحالي.
في الختام، يمثل iOS 26 تحولاً كبيرًا في عالم الهواتف الذكية، حيث يجلب معه تحديثات شاملة وتحسينات متعددة تتناسب مع تطلعات المستخدمين، مما يجعل تجربة استخدام منتجات آبل أكثر تميزًا ورغبة في التفاعل.
