أكثر من 25 ألف مبتكر يتنافسون في Digitopia برعاية وزارة الاتصالات

تشهد النسخة الأولى من المسابقة الوطنية DIGITOPIA التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشاركة مذهلة من المبدعين بمختلف الأعمار، حيث تجاوز عدد المتقدمين 25 ألف متسابق، ونتج عن هذا العدد الكبير أكثر من 650 فريقًا من مختلف محافظات الجمهورية تنافس في فعاليات المسابقة، مما يعكس روح التنافس والإبداع بين الشباب المصري.
تعد هذه المسابقة الأكبر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تبلغ قيمة الجوائز المقدمة 10 ملايين جنيه، تتضمن جائزة كبرى تصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى فرص تدريبية قيمة للمشاركين داخل كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في تطوير التكنولوجيا، مما يسهم في تنمية المهارات وتعزيز الابتكار.
جاء ذلك في ضوء انتهاء مراحل التسجيل والجلسات التعريفية التي هدفت إلى توضيح آلية تقديم الأفكار عبر موقع المسابقة، حيث استمرت هذه المرحلة حتى 31 أغسطس، مما وفر فرصًا للمبدعين لاستعراض إبداعاتهم في مجالات متعددة.
ويشارك المتسابقون في مسارات DIGITOPIA الرئيسية مثل حلول البرمجيات والذكاء الاصطناعي، والألعاب والفنون الرقمية، والأمن السيبراني، حيث يتسابقون لتقديم نماذج أولية مبتكرة تسهم في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية بصورة فعالة.
تستهدف المسابقة فئات عمرية متنوعة، بدءًا من الأطفال في سن 10 سنوات، مرورًا بطلاب الجامعات بمختلف أنواعها، وصولًا إلى الخريجين ورواد الأعمال، بحيث تشمل جميع المهتمين في مجالات الابتكار التكنولوجي، مما يعزز من روح المنافسة.
يشرف على تحكيم المسابقة أكثر من 90 خبيراً متخصصاً في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الرقمية، حيث تقوم لجان التحكيم بتقييم الأفكار والمشروعات المقدمة في مراحل المسابقة المختلفة، مما يضمن تحقيق عدالة وشفافية في التقييم.
يدير فعاليات المسابقة عدد من الجهات البارزة، مثل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات، وكذلك معهد تكنولوجيا المعلومات وجامعة مصر للمعلوماتية، مع تعاون مع شركاء دوليين ومحليين، مما يعزز من مكانة المسابقة على الصعيدين الوطني والدولي.
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسابقة DIGITOPIA الوطنية في أغسطس 2025، وذلك ضمن استراتيجية بناء القدرات الرقمية في مصر ودعم الإبداع التكنولوجي، لتشجيع الشباب على الابتكار واكتشاف المبتكرين من مختلف الفئات العمرية، إذ تساهم هذه المبادرات في نقل مصر إلى عصر جديد من التقدم التكنولوجي.