مارتينيز يخطف الأنظار بين الجماهير في فيلا بارك بعد تحول جذري

قبل أربعة أشهر أبان إيميليانو مارتينيز عن مشاعر قوية حين غادر ملعب “فيلا بارك” بنظار الدموع بينما كانت الجماهير تدعمه وتظهر له تعاطفها، ومع مرور الوقت تغيرت المشاعر تجاهه بشكل جذري حيث انتقلت إلى الغضب، إذ لم يعد اللاعب في نظر البعض بطلًا بل خائنًا، وهذا التغير المدوي يسلط الضوء على التقلبات العاطفية في عالم كرة القدم.
غياب الحارس الأرجنتيني عن قائمة الفريق في المباراة الأخيرة ضد كريستال بالاس التي انتهت بخسارة الفريق 3-0 أثار جدلًا كبيرًا، خاصة بعد تصريحات المدرب أوناي إيمري الذي أكد الحاجة للاعبين أكثر تركيزًا واحترافية، ما جعل جماهير أستون فيلا تتساءل حول التزام مارتينيز واهتمامه بمصير الفريق، وهذا الأمر زاد من حدة الانتقادات الموجهة له.
على الرغم من عدم إتمام صفقة انتقاله إلى مانشستر يونايتد يبقى أمر رحيله مسألة جادة، حيث كانت مجرد النية كفيلة بتبديل صورته من بطل محلي إلى خائن في عيون محبي فيلا، مما يثبت أن ولاء اللاعبين يمكن أن يكون موضع شك، وكيف يمكن أن تؤثر بعض القرارات على مشاعر الجماهير.
في ظل هذه الظروف نجد أن عودة مارتينيز ليست مستحيلة، فقد يكون بمقدوره استعادة ثقته بين الجماهير، مثال على ذلك المهاجم جون دوران الذي رغم رغبته للانتقال إلى وست هام إلا أنه تمكن من العودة إلى قلوب مشجعيه، مما يبقي آمال عودة مارتينيز قائمة على الرغم من العقبات.
السؤال المطروح هو، هل ستتقبل جماهير أستون فيلا عودة مارتينيز لحماية مرمى الفريق في المباراة المقبلة ضد إيفرتون عقب فترة التوقف الدولي، أم أن هذا الأمر سيكون صعبًا وقد أغلقت الصفحة بشكل كامل بالنسبة للحارس الأرجنتيني، فهذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة وما سيكون له التأثير الأكبر في مسيرته.
تقارير إعلامية جديدة تشير إلى موقف أستون فيلا ورغبة النادي في استمرار الحارس إيميليانو مارتينيز ضمن صفوفه، ولذا تبقى الأجواء مشحونة بالمفاجآت في عالم كرة القدم وأنظار الجميع تتجه إلي قرار النادي وما يخبئه المستقبل للاعب.