سعر الأسمنت اليوم الثلاثاء: ارتفاع الطن لـ4 آلاف جنيه 2-9-2025

كشف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة عن استقرار سعر الأسمنت بعد زيادة تراوحت بين 50 إلى 200 جنيه لكل طن في السوق وحسب الشركات ونوع المنتج المطلوب من قبل المستهلك، وهذا الاستقرار يعكس وضع السوق الحالية وقدرة الموزعين على تلبية احتياجات العملاء.
استقر سعر الأسمنت اليوم الثلاثاء 2-9-2025 في الأسواق بعد أن شهد زيادة بمقدار 200 جنيه في الطن، حيث بلغ متوسط سعر الطن 3820 جنيهًا تسليم أرض المصنع، ومن المتوقع أن يباع بسعر 4 آلاف جنيه، مع وجود توقعات بتحرك الأسعار في الفترة المقبلة لما يحيط بالسوق من ظروف.
يتوفر الأسمنت بشكل كبير داخل السوق المصري، مما يسهم في الحفاظ على الأسعار، حيث يتوافر لدى مختلف الموزعين، وسط توقعات باستمرار أسعار الأسمنت عند نفس المستويات مع إمكانية ارتفاعها بشكل طفيف، ويعتبر الأسمنت عنصرًا أساسيًا في مواد البناء ولا يمكن الاستغناء عنه في المشروعات المختلفة.
تشهد أسعار الأسمنت حالة من الاستقرار بعد الزيادة التي تراوحت بين 50 إلى 200 جنيه خلال الفترة الماضية، مما يعكس تحسن الوضع الاقتصادي للشركات، واستعدادها لتلبية احتياجات السوق رغم تلك التغيرات، كما أن هذه التحسينات تدل على نجاح السياسات المتبعة في تنظيم السوق.
اشتهرت صادرات مصر من الأسمنت بالزيادة الملحوظة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث ارتفعت من 465 مليون دولار خلال 2021 إلى 670 مليون دولار في 2022، بزيادة قدرها 44%، واستمرت في النمو إلى 770 مليون دولار في 2023 وإلى 780 مليون دولار في أول 10 أشهر من 2024.
تستقبل العديد من الدول الأسمنت المصري، حيث بلغ عدد الدول المستوردة له 95 دولة حول العالم، مما يبرز قوة الصناعة المصرية، وكانت الدول الأفريقية في مقدمة هذه الدول المستوردة حيث تعكس هذه الأرقام حجم الطلب المتزايد على الأسمنت المصري.
شهدت الفترة من يناير إلى يوليو عام 2024 ارتفاعًا في إنتاج مصر من الأسمنت، حيث بلغ 25.39 مليون طن مقارنة بـ 23.3 مليون طن في نفس الفترة عام 2023، مما يعكس قوة الإنتاج المحلي والقدرة على سد احتياجات السوق مع التحسن التدريجي في القدرة التنافسية.
تساهم هذه الزيادة في الإنتاج على تقليل الضغوط على السوق المحلي، مما يساعد في ضمان استقرار الأسعار ويعزز من قدرة المصنعين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب، مما يمنحهم الفرصة لتوسيع نشاطهم في المستقبل وسط التحديات الاقتصادية الحالية.