محمد صلاح يكشف كواليس مشاعره بعد دموع جوتا في مباراة بورنموث

كشف نجم فريق ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح عن اللحظات المؤثرة التي عاشها بعد تذكر زميله الراحل ديوجو جوتا خلال مباراة بورنموث، حيث عكس صلاح مشاعر الحزن والألم التي اجتاحت قلبه، وأوضح كيف أثرت تلك الذكرى عليه في أوقات غير متوقعة، ليظهر عمق الروابط التي تجمعه بالزملاء في عالم كرة القدم.
خلال المباراة، توجه صلاح نحو مدرجات أنفيلد ليؤدي التحية لجماهيره، لكن صيحات المشجعين التي كانت تهتف باسم جوتا لم تكن سهلة عليه، إذ غمرت الدموع عينيه في تلك اللحظة، ليشعر بمدى تأثير ذكرى صديقه الراحل عليه، وهذا الأمر يعكس المشاعر القوية التي تبنيها كرة القدم بين اللاعبين والجماهير.
في حوار له مع بودكاست “Men In Blazers”، أشار صلاح إلى أنه لم يكن مهيأً لمواجهة هذه الموجة العاطفية، وخلال حديثه، أكد أنه عادةً ما يصفق للجماهير بعد انتهاء المباريات، ولكن ما حدث أمام مدرجات “كوب” كان مفاجئًا ومؤثرًا للغاية، خاصًا وأنه في تلك الأثناء كان المشجعون يغنون لجوتا.
وعن مشاعره في تلك اللحظة، أوضح صلاح أن التدفق العاطفي كان قويًا، فقد استرجع ذكرياته مع جوتا، مما جعله مضطرًا لامتصاص تلك المشاعر، فمشاهد ولوحات الحياة في المدرجات تُظهر ببساطة مشاعر الجمهور، مما يُدخل فريقه في حالة من التأمل والحنين لتلك اللحظات الجميلة.
وفي سياق آخر، تحدث صلاح عن انسجامه مع الصفقة الجديدة إيكتيكي، حيث أشار إلى أنه لم يصل بعد لهذه الدرجة من التعاون الفعلي كما كان الحال مع داروين نونيز وجوتا، وهذا ما يعكس طبيعة العمل الجماعي التي تحتاج إلى الوقت لتحقيق التفاهم الكامل بين اللاعبين.
بالإجمال، تعكس كلمات صلاح مشاعر عميقة عن الفقد والحنين، كما تُظهر كيف يمكن للرياضة أن تكون مرآة لتعزيز العلاقات الإنسانية، فرغم كل التحديات لا زال التركيز على تحقيق الانسجام والتألق في سبيل تحقيق النجاحات القادمة مع الفريق.