نمو ملحوظ لشركات «الجراج» الناشئة يصل إلى 3.7 مليارات ريال

تجاوز حجم شركات “الجراج” الناشئة عتبة (3.7) مليارات ريال ضمن برنامجي “الحاضنة” و”المسرعة”، حيث يهدف هذان البرنامجان إلى تسريع نمو الشركات الناشئة في مجالات التقنية المختلفة، وقد استطاع “الجراج” أن يقدم بيئة محفزة تدعم الابتكار وتعزز قدرة المبتكرين ورواد الأعمال على تحقيق أهدافهم المهنية الطموحة، تزداد احتمالية النجاح مع الدعم المناسب،
أسهم “الجراج” في خلق أكثر من (7) آلاف فرصة وظيفية، ودعم أكثر من (600) شركة من مختلف أنحاء العالم، حيث يمثلون أكثر من (60) دولة، مما يعزز روح الابتكار والتنافسية عبر مختلف القطاعات، ويضم “الجراج” عدة برامج مخصصة لتسريع الأعمال، مثل برنامج “المسرعة” الذي يركز على الشركات في مرحلة ما بعد النموذج الأولي، إضافة إلى برنامج “الحاضنة” الذي يستهدف الشركات في المراحل المبكرة من التقنيات العميقة،
يوفر “الجراج” مجموعة شاملة من المزايا للشركات التقنية الناشئة، تشمل الوصول إلى المستثمرين، والمشاركة في أكبر المؤتمرات والفعاليات العالمية، كما يُتيح تقديم مكاتب عمل خاصة ومشتركة، وخطابات دعم لرخص الاستثمار، إلى جانب برامج تدريبية بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يعتبر دعماً مهماً لرواد الأعمال في هذا المجال،
يهدف “الجراج” إلى تمكين المبتكرين والمبدعين في قطاع التقنية، ودعم ابتكاراتهم بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، من خلال توفير الدعم الفني والمالي الذي يعزز من فرص نجاحهم، مع التركيز على أهمية الابتكار كحجر أساس للنمو الاقتصادي المستدام في المستقبل القريب،
دشّن “الجراج” نشاطاته خلال مؤتمر ليب 22 كوجهة رائدة لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجالات التقنية، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني، وأيضاً مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مما يؤكد على التزام الجهات الحكومية بدعم الابتكار والمبدعين على مستوى المملكة.