شيخ الأزهر يعبر عن تعازيه للشعب السوداني في ضحايا كارثة جبل مرة ويدعو إلى تقديم الدعم العاجل

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بواجب العزاء والمواساة إلى الشعب السوداني العزيز، إثر الكارثة المروعة التي ألمت بمنطقة جبل مرة في إقليم دارفور، أدت إلى فقدان أكثر من ألف شخص في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي عانى منها السودان في تاريخه الحديث، إن هذا الحدث المفجع يستدعي منا جميعًا التفكير في معاني الإنسانية والتضامن.
أكد شيخ الأزهر على تضامنه الكامل مع السودان خلال هذه المحنة القاسية، مُناشدًا المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية بضرورة التحرك السريع لتقديم الدعم الإنساني المطلوب، وذلك للمساعدة في انتشال الضحايا والتخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية الجسيمة، إن الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه اللحظة الحرجة يمثل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل.
دعا شيخ الأزهر الله عز وجل أن يرحم الضحايا ويغفر لهم ويدخلهم فسيح جناته، كما طلب من الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، فالمصاب جلل ويجب أن نتكاتف جميعًا لنقدم العون والمساندة للمحتاجين، إن كلمات العزاء والتعزية تعكس مشاعر التضامن الإنساني في مواجهة المحن، إننا مع الشعب السوداني في كل لحظة.